رجل الأعمال التركي المعتقل عثمان كافالا (أرشيف)
الجمعة 21 فبراير 2020 / 15:50
اتهم رجل الأعمال والناشط الحقوقي التركي البارز عثمان كافالا، باللوم اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل في القضاء للقبض عليه مجدداً قبل أيام، بعد ساعات من تبرئته بعد محاكمته في إطار احتجاجات متنزه غيزي في مدينة اسطنبول.
وبرأت المحكمة ساحة كافالا و8 متهمين آخرين الثلاثاء الماضي من جميع التهم المنسوبة إليهم، والتي شملت محاولة الإطاحة بالحكومة، في قضية احتجاجات 2013 على خطط الحكومة لتطوير منطقة في قلب مدينة اسطنبول تضم متنزه غيزي.
وأمرت المحكمة بإطلاق سراح كافالا من سجن سيليفري في اسطنبول بعد قضاء رجل الأعمال حوالي عامين ونصف العام فيه.
ولم تمض ساعات حتى قُبض مجدداً على كافالا، بعدما أصدر الادعاء في اسطنبول مذكرة توقيف جديدة في قضية منفصلة تتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
وأعرب كافالا عن أمله في أن يسهم "السيناريو الذي لا أساس له من الصحة" في قضية غيزي، في تحديد مشاكل القضاء التركي، والعمل على إصلاحه.
وقال في بيان اليوم الجمعة: "ورغم هذا، حال تدخل الرئيس أردوغان دون هذه الفرصة. وفي أعقاب ذلك، قُبض علي بطريقة غير قانونية، وباتهام يفتقر للعقلانية".
ورفض كافالا الاتهامات التي تربطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وقال إنها "تفتقر للعقلانية"، معرباً عن أمله في "ألا تستمر هذه المخالفة القانونية طويلاً".
وكان الرئيس أردوغان وصف مؤيدي الحركة البيئية المتعلقة بمتنزه غيزي بـ "أعداء الوطن"، وقارن بين هذه الاحتجاجات ومحاولة الانقلاب الفاشلة.