الخميس 27 فبراير 2020 / 18:03

هل تنتهي أزمة "الكلاسيكو" المصري عند عقوبات الزمالك؟

تواصلت الإثارة بشأن "كلاسيكو" الكرة المصرية الذي كان من المفترض أن يجمع الأهلي مع الزمالك، الإثنين الماضي، في الدوري المحلي، بعدما أعلن اتحاد الكرة المصري العقوبات التي قرر فرضها على "الأبيض" بسبب عدم خوضه المباراة.

واعتبر اتحاد الكرة، الأهلي فائزاً بالمباراة بنتيجة 2-0، وخصم 3 نقاط من رصيد الزمالك بنهاية الموسم، إضافة إلى فرض غرامة قدرها 200 ألف جنيه على "الملكي".

ورغم أنه نظرياً يبدو أن اتحاد الكرة أغلق ملف أزمة المباراة التي لم تقام، بإعلانه العقوبات سريعاً بعد يومين من المشكلة، إلا أن التساؤل إذا كانت أزمة "الكلاسيكو" المصري، انتهت عقب الإعلان عن العقوبات، أم سيكون هناك توابع ستشهدها اللعبة في مصر في الأيام المقبلة.

وكان قد جاء الرد قوياً من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، برفضه تماماً العقوبات الموقعة على ناديه، مشدداً على أن هذه العقوبات لن يتم تنفيذها، وأنه سيصعد القضية ويجبر اتحاد الكرة المصري على إعادة المباراة.

وباتت الكرة المصرية أمام مأزق حقيقي في الأيام الماضية، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريقين في كأس السوبر الذي أقيم على إستاد محمد بن زايد في أبوظبي، وتوج بلقبه الزمالك بتفوقه في ركلات الترجيح، حيث أعلن اتحاد الكرة عقوبات ضخمة على المتجاوزين من لاعبي الفريقين وسط رفض تام من الناديين، بعدما خرج مرتضى منصور بتصريحات نارية ضد الاتحاد، كما أصدر الأهلي بياناً شديد اللهجة، مؤكداً رفضه هذه العقوبات.

وأصبح من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة، المزيد من التحركات من جانب الفريقين، ما قد يهدد مصير اللجنة المؤقتة التي تم تعيينها من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، لإدارة شؤون اللعبة.

ويرتبط الزمالك بمواجهة من العيار الثقيل غداً الجمعة، أمام الترجي التونسي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما يلعب الأهلي السبت مواجهة ليست أقل قوة أمام صن داونز الجنوب أفريقي، حيث سينتقل تركيز الفريقين إلى المستوى القاري، ولكن يظل مصير بطولة الدوري معلقاً حتى إشعار آخر.