السبت 29 فبراير 2020 / 17:43

الريال يواجه برشلونة دون "شبكة أمان"

على عكس ما كان عليه الحال عندما التقى الفريقان في وسط ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لن يكون لدى ريال مدريد أي هامش للخطأ عندما يستضيف منافسه التقليدي العنيد برشلونة اليوم السبت في مباراة القمة (الكلاسيكو) بالدوري الإسباني لكرة القدم.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في الموسم الحالي تأجلت من 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 18ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب الأوضاع الأمنية في إقليم كاتالونيا.

وانتهت المباراة على إستاد كامب نو في برشلونة بالتعادل السلبي لتكون نتيجة جيدة أضيفت إلى سجل النتائج الجيدة للريال في ذلك الوقت.

وحتى ذلك الوقت، لم يكن الريال يعاني من أزمة في النتائج، حيث خسر قبلها مباراة واحدة فقط في الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا.

وحتى مطلع الشهر الحالي، قدم الريال مسيرة مطمئنة في الموسم الحالي كما أحرز الفريق لقب كأس السوبر الإسباني في مدينة جدة السعودية خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.

ولكن الريال سيستضيف برشلونة غداً دون أي هامش للخطأ، كما أن أي نتيجة سوى الفوز على ضيفه غداً قد تبدد آمال الريال في الفوز بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم.

وخلال آخر خمس مباريات خاضها الريال في مختلف المسابقات، حقق الفريق انتصارا واحدا ومني بثلاث هزائم وتعادل في مباراة واحدة.

وأشارت صحيفة ماركا إلى أن الريال سيخوض مباراة الغد دون "شبكة أمان".

وتزامنت كبوة الريال الحالية مع إصابة أكثر من لاعب في صفوف الفريق، فيما تغلب برشلونة على الإصابات التي يعاني منها في صفوفه وأبرزها المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز والمهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي وانتزع الفريق صدارة الدوري الإسباني بعدما حقق الفوز في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة وكان أحدثها الفوز الكبير 5-0 على إيبار في مباراة شهدت عودة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لهز الشباك، كما شهدت بداية قوية للمهاجم الجديد مارتن برايثويت المنضم حديثاً للفريق من ليغانيس الإسباني.

كما نال برشلونة دفعة معنوية هائلة قبل مباراة الغد بتعادله 1-1 مع مضيفه نابولي الإيطالي يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور الثاني (دوري الستة عشر) لدوري الأبطال الأوروبي.

وفي المقابل ، تلقى الريال صدمة قوية قبل مباراة الغد على ملعبه، حيث خسر على نفس الملعب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 في نفس الجولة بدوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي.

وبهذا فإن خسارة الفريق غداً قد تعني أنه تراجع خطوة هائلة على طريق المنافسة في بطولتين دفعة واحدة في غضون خمسة أيام.

وإذا أراد الريال الحفاظ على فرصة في المنافسة على اللقبين، سيكون بحاجة أولا للفوز على برشلونة غداً واستعادة صدارة الدوري الإسباني ثم الفوز على مانشستر سيتي بفارق هدفين في مباراة الإياب بينهما بمانشستر.

ولكن مهمة الفريق قد تكون صعبة في الحالتين خاصة وأن الفريق يعاني من أزمة في خط الهجوم.

ورغم هذا، فإن الفريق لا يزال قادرا على قلب الطاولة ضد منافسيه لصالحه ومواصلة التقدم في الموسم الحالي.