الأربعاء 1 أبريل 2020 / 17:01

دائرة تنمية المجتمع تشيد بجهود تمكين ودمج ذوي التوحد

أشادت المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع الدكتورة بشرى الملا، بجهود الجهات المعية لتمكين ودمج ذوي التوحد، وتعزيز دورهم وتوفير متطلباتهم لأنهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.

وأكدت بشرى الملا بمناسبة "اليوم العالمي للتوحد" الذي يصادف الثاني من أبريل (نيسان) من كل عام أهمية مضاعفة المسؤولية تجاه ذوي التوحد والعمل على تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم.

ولفتت إلى الشعار الذي تمّ تحديده من قبل منظمّة الأمم المتحدة كمجال تركيز لليوم العالمي للتوحّد لهذا العام وهو "الانتقال الى مرحلة الرشد"، أن أصحاب الهمم من ذوي التوحّد والذين هم في مرحلة الرشد لديهم الحقّ في المشاركة الكاملة والمتساوية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وعليه يجب وضع وتطوير البرامج والتدخلات اللازمة لتلبية متطلبات هذه المرحلة المحورية في حياتهم من خلال التركيز على المجالات التالية: التعليم الدامج في مرحلة الثانوية والتعليم العالي، برامج التأهيل المهني المعتمدة، التوظيف الدامج والداعم، برامج دعم مهارات العيش المستقلّ، المشاركة في برامج الشباب مثل التطوع والثقافة والترفيه و الرياضة والمشاركة في تقرير المصير وصنع القرارات.

فهم ووعي
وأضافت الملا أنه "انطلاقاً من دورنا كجهة منظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، نولي أصحاب الهمم أولوية قصوى في أعمالنا، حيث نهدف الى زيادة الفهم والوعي من المجتمع لمختلف المسائل المتعلقة بأصحاب الهمم، وتطوير آليات دمجهم وتمكينهم، لضمان الوصول المتكافئ للحقوق والفرص، ولتقديم خدمات متكاملة وذات جودة عالية، وتطوير استراتيجيات وسياسات مبنية على الأدلة وحسب أفضل الممارسات العالمية، مما يساهم في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وأسرهم".

مشروع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم
وأوضحت الملا أنه من المتوقع الإعلان في القريب العاجل عن مشروع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي بالتعاون مع أكثر من 12 جهة معنية في الإمارة و بمشاورة أصحاب الهمم، وسوف تتضمن أربع محاور رئيسية هي: الصحة والرعاية الاجتماعية، التعليم، التوظيف، مجتمعات دامجة ومهيئة، إضافة إلى 4 ممكّنات: الحوكمة، جودة الخدمات، البيانات، البحث والابتكار والتمويل المستدام، وسوف تساهم هذه الاستراتيجية في رفع الوعي المجتمعي حول الإعاقة بناء على النموذج الداعم لحقوق أصحاب الهمم وتطوير آليات تتضمن تمكين أصحاب الهمم باعتبارهم محفزين للتغيير الاجتماعي، بالإضافة الى ضمان تقديم خدمات متكاملة ذات جودة عالية على مستوى الحكومة، والقطاع الخاص والثالث، ونتطلع عبر هذه الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتنا في جعل المجتمع دامج وممكن لأصحاب الهمم، وبالتالي تحقيق الهدف الأساسي من رسالتنا وهو تشكيل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لجميع الفئات.