الخميس 16 أبريل 2020 / 20:36

أبرز ما ورد في أول حفل افتراضي لجائزة الشيخ زايد للكتاب

في بث مباشر على يوتيوب، كان الجمهور على موعد مع فائزي جائزة الشيخ زايد للكتاب 2020، في حفل افتراضي لأول مرة في تاريخ الجائزة بالتزامن مع تداعيات فيروس كورونا.

وتُمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تحظى برعاية ودعم ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، لمساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية ذات الأثر الواضح في إثراء الأدب والثقافة العربية. 

وفيما يلي أبرز ما ورد ضمن الحفل:

رئيس هيئة اللغة العربية، الدكتور علي بن تميم:


 "تأتي الدورة 14 لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في ظروف عصيبة يمر بها العالم أجمع، وما انعقاد احتفالنا عن بعد إلا واحدا من تجليات هذه الأزمة، التي تعيشها جميع القطاعات، ونتلمس تأثيرها المباشر وغير المباشر، إنها في واقع الأمر ليست أزمة فحسب بل محنة عالمية تاريخية، قلما شاهد التاريخ الإنساني مثيلاً لها، وفي المحن الكبرى كما تعلمون يختبر الإنسان في إنسانيته، ولعلنا نستقي الدروس والعبر في التعامل مع هذه الحنة مع راعي الجائزة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تعلمنا منه منذ بداية تفشي الجائحة، أن العلاج الحقيقي للأمر لابد أن يكون إنسانياً شاملاً، لا فرق فيه بسن شعب وآخر ولا دولة وأخرى، العاصفة تضرب العالم من أقصاه لأقصاه، والخلاص لن يكون إلا بالتعاون والتعاضد، بين جميع البشر، وهو ما فعله الشيح محمد بن زايد على النحو الذي بات واضحاً للجميع، هذا هو الأساس الذي قامت عليه جائزة الشيخ زايد للكتاب، فهي جائزة من الإنسانية، عنها، ولها".

وأضاف: "إذ يعترينا الأسى على ضحايا ومتضررين للجائحة، لكننا نرى بارقة الأمل في التضامن الإنساني، ونجدد الرهان على الكتاب والثقافة، ليس بوصفتها الرفيقة المثلى لعزلتنا الجماعية، بل لأنها سبيلنا لفهم ما جرى ونقل الخبرات وحسر عبور المحنة لمستقبل مشرق، ولعل أحد جوانب الأزمة، إعادة طرحها لأسئلة جادة على الثقافة، والمشتغلين بها، أبارك لجميع الفائزين في هذا العام، وهم من ذوي الإنجازات المؤمين بقيمة الكلمة والساعين لإعلاء شأنها سبيلاً لخير البشرية وانتقائها".

شخصية العام الثقافية - الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي:

"أتوجه بالشكر الجزيل إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب على تكريمهم لي لما قمت به من خدة للثقافة العربية، ليس في عالم الكاتب أروع من هذه اللحظات التي تبارك عمله وتدفع بصاحبه للمزيد من العطاء، إن فرحي كبير جداً بوجود مؤسسات ثقافية رائدة، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي هي مثال أعلى للجد، والتنوير، لقد بت أشعر بتعرفي على هذه المؤسسة الراقية، بأن التعب المرهق الذي عانيته وحدي في بداية عملي على نقل الثقافة العربية إلى العالم، قد أتى أكله ونال مكافأته، ووجد مداره".

الآداب عن ديوان "بالكأس ماقبل الأخيرة"، الأديب منصف الوهايبي، تونس.


"هذه الجائزة المرموقة تمثل منعطفا، لا في سيرتي فحسب، وإنما في تقديري الشخصي، هي منعطف للشعر التونسي والمغاربي، خاصة وأنها تعيد الاعتبار لفن هو الأرقى والأنبل في ثقافتنا العربية، لأسباب كثيرة، وأشير بإيجاز إلى أن اللغة العربية لغة شاعرة من نفسها، وتدين للشعر من الجاهلية، بنحوها وصرفها وتراكيبها وأوزانها وشتى مجازاتها، وهي لغة شهدت نقلة نوعية بالطبع في سائر أجناس فنونها، بيد أن الشعر يبقى الأرقى".

أدب الطفل عن قصة "الفتاة الليلكية"- ابتسام بركات، فلسطين- الولايات المتحدة :


"قلبي يفيض فرحاً اليوم، أتمنى أن آخذ هذا الفرح وأتقاسمه مع جميع أطفال العالم، خصوصاً الأطفال المحرومين من البهجة، عله يخفف عنهم، على أمل أن يأتي يوم، وتروى نفوسهم بالأفراح، ليحكوا قصصهم للإنسانية، من قلبي وقلمي، ومن عالم الطفولة، شكراً لكم، وشكرا للشيخ زايد".

المؤلف الشاب عن كتاب "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجاً" - حيدر قاسم مطر، العراق: 

"أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الجائزة، هذه الجائزة التي آمل أن تفتح لي آفاق مستقبلية واسعة في تطوير ودفع عجلة تقدمي في مجال الدراسات في الفكر الإسلامي والاستشراق، آملاً كذلك أن تبقى الشيخ زايد للكتاب، داعماً ومحفزاً للباحثين العرب، والعراقيين خاصة، للمشاركة والمنافسة ضمنها".

تونس - الترجمة عن "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، مترجم من الفرنسية إلى العربية، محمد آيت ميهوب: 


"أنا سعيد جداً أن تشاركوني فرحتي العظيمة بجائزة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، هذه الجائزة التي يجمع كل المختصين بأنها من أعرق الجوائز العربية والعالمية، وأكثرها موضوعية ونزاهة وتطبيقاً لمعايير التحكيم الحديثة، وكنت دائماً أقول حتى قبل نيل الجائزة، بأنها ليس مجرد جائزة لتثمين الكتب المرشحة إليها، بل أقرب أن غدت منذ سنوات معلماً ثقافياً بارزاً، ومؤسسة نقدية وعلمية، نعود إليها جميعاً، باحثين وكتاب وأدباء وقراء، كل الشكر للجنة التحكيم لعنايتها بكتابي وترجمتي الإنسان الرومانطيقي وقراءتها قراءة جدية، أنصفت الكتاب ومكنته من الوصول للجمهور العريض بإذن الله".

الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب "ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصية"، هولندا، ريتشارد فن لوين: 

"شرفني الفوز بالجائزة، وأعتبرها نيشان على صدري من العالم العربي، والكتاب يرمي لإلقاء الضوء على عملية تبادل ثقافي، وانتقال الرسائل المحكية، من المهم جداً لي وما يعني لي الكثير اهتمام القارئ العربي بهذا الكتاب وآمل أن يصل لشريحة واسعة من الجمهور العربي، وأن يتعرفوا فن التبادل الثقافي وصورته في الوقت الحالي".

مجلة بانيبال، بريطانيا، النشر والتقنيات الثقافية ، مارغريت أوبانك والمؤلف العراقي صموئيل شمعون، مؤسسا ومحررا المجلة.

مارغريت أومانت: 


"اختيارنا لهذه الجائزة لشرف عظيم، ونشعر بفخر كبير لهذا، أشكركم جميعاً، وأشكر كل فريقنا في المجلة، من كتاب ومترجمين ومحررين، ومصممين، وبالتأكيد المؤسس المشارك ومدير التحرير، صمويل شمعون، الكاتب العراقي المميز، نحن شغوفون بمشروع المجلة في ترجمة ونقل الجواهر العربية للقارئ باللغة الإنجليزية، لجمهور واسع، وهذه الجائزة ستدفع المشروع للأمام".