"سبايس إكس" تستعد لإطلاق رواد إلى الفضاء للمرة الأولى

وسيكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين المتفرجين في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، ليتابع الإطلاق الذي حصل على الضوء الأخضر رغم أشهر من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

وسيكون بإمكان الجمهور مشاهدة إطلاق مركبة "كرو دراغون" بصاروخ من طراز "فالكون 9" نحو محطة الفضاء الدولية عبر البث المباشر احتراماً لتدابير التباعد الاجتماعي.

ومنحت الوكالة الأمريكية للفضاء شركة "سبايس إكس" عقوداً بأكثر من 3 مليارات دولار منذ 2011 لبناء المركبة الفضائية.

وستحمل المركبة الفضائية رائدي فضاء مخضرمين هما روبرت بنكن، ودوغلاس هيرلي.

وبعد 19 ساعة، ستلتحم المركبة بمحطة الفضاء الدولية أين ينتظرها ثلاثة رواد، روسيان وأمريكي.

ووفقا لتوقعات كيب كانافيرال، لا تزال الأحوال الجوية غير مؤاتية مع احتمال 60 % بأن تكون الظروف سيئة.

أما نافذة الإطلاق التالية فستكون السبت 30 مايو (أيار) الجاري.

احتاج التحضير للإطلاق إلى 5 أعوام إضافية عما كان مقررا، لكن حتى مع هذه التأخيرات، تغلبت سبايس إكس على بوينغ.

ويهدف إيلون ماسك إلى ما هو أبعد من ذلك. فهو يبني صاروخاً ضخماً سيطلق عليه "ستار شيب" للتنقل حول القمر أو حتى للسفر إلى المريخ وجعل البشر في نهاية المطاف "من الأنواع الحية التي تستطيع العيش في أكثر من كوكب".