المتحدث باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي (أرشيف)
المتحدث باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي (أرشيف)
الإثنين 1 يونيو 2020 / 22:18

مستجدات كورونا في الإمارات: أكثر من 18 ألف متماثل للشفاء و635 إصابة جديدة

عقدت حكومة الإمارات، مساء اليوم الإثنين، الإحاطة الإعلامية الدورية في أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا الجديد في الدولة، تحدثت خلالها المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن مستجدات الوضع الصحي والحالات المرتبطة بمرض كورونا.

وأفادت الدكتورة آمنة بتوسيع نطاق الفحوصات مستمر، وإجراء الجهات الصحية أكثر من 650 ألف فحص لكورونا في الأسبوعين الماضيين، وإجراء 30147 فحصاً جديداً، كشف 635 إصابة جديدة ليصل إجمالي الحالات إلى 35192 إصابة، ويشمل العدد كل الحالات التي تتلقى العلاج، والتي تماثلت للشفاء، والوفيات.

ارتفاع حالات الشفاء
وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك، ارتفاع عدد المتماثلين للشفاء في الدولة إلى 18338، بعد تعافي 406 مصابين جدداً بالفيروس، من أعراضه بفضل الرعاية الصحية اللازمة.

كما أُعلنت خلال الإحاطة وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا، ليصل عدد الوفيات في الدولة 266، فيما تقدمت الدكتورة آمنة بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم، وتمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان.

وبهذه المعطيات أصبح عدد المصابين بفيروس كورونا، الذين لا يزالون يتلقون العلاج 16588، من جنسيات مختلفة.

من جانب آخر، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن "الإمارات حرصت منذ بداية الأزمة على التركيز والاهتمام ببعض الفئات في المجتمع خاصةً بكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة بهدف الحرص عليهم وحفاظاً على صحتهم"، وقالت: "هم فئة غالية، لهم حق علينا ونتحمل جميعاً مسؤولية سلامتهم ، وقد وضعت الاجراءات الوقائية لحمايتهم لأنهم الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام"، وأكدت أنه في هذه المرحلة المهمة من الضروري الاهتمام بالتواصل معهم عن بعد ودعمهم معنوياً، والوقوف على احتياجاتهم وتوفيرها لهم وتوعيتهم وإبعادهم عن كل مخاطر تعرضهم للإصابة".

وتعرضت الدكتورة آمنة لما لوحظ عن انتشار بعض الملاحظات في وسائل التواصل الاجتماعية في الفترة القليلة الماضية عن خروج البعض من بيوتهم ووجودهم في الأماكن العامة مثل الشواطئ، والمراكز التجارية وغيرها، فقالت إن "كافة الاجراءات الاحترازية المعلنة والجزاءات المرتبة عليها ستطبق على الجميع سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين فلا فرق بين مواطن ومقيم، وكلنا أبناء وطن واحد".

وقالت الشامسي: "سلامتكم وصحتكم أولوية فلنحرص على اتباع الاجراءات الوقائية، صحيح أن القيود خُففت ولكن بقي الحذر، وإن أخطر ما في المرحلة الحالية التهاون والتساهل في تطبيق الاجراءات الوقائية، لأن آثارها قد تبدد جهود وطاقات خط دفاعنا الأول، والمسؤولية أصبحت فردية على كل منا فلنكن عوناً لهم، ونستمر في تباعدنا الجسدي، وحماية أنفسنا ومن حولنا، ونستبشر بأن القادم أفضل بإذن الله".