الأربعاء 3 يونيو 2020 / 15:31

خدمات متميزة يقدمها مركز سعادة كبار المواطنين بصحة دبي

أكدت استشاري ومدير مركز سعادة كبار المواطنين بهيئة الصحة بدبي الدكتورة سلوى السويدي، على الحرص الكبير الذي يوليه المركز لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متميزة للمرضى والمراجعين وفق بيئة العلاج واستشفائية تساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف المركز الذي يخدم أكثر من (300) شخص من كبار المواطنين بينهم (20) مُقيماً داخله.

وقالت الدكتورة السويدي ان المركز الذي يعتبر الأول والوحيد من نوعه على مستوى إمارة دبي يقدم خدمات متنوعة لكبار المواطنين تستجيب لظروفهم الصحية، وتلبي احتياجاتهم الفعلية، وضمن بيئة أسرية تراعي كافة الظروف الصحية والنفسية لهم إضافة إلى توفير الحلول الآمنة للتفاعل والتعامل اليومي مع المستفيدين من خدمات المركز أثناء تلقيهم الخدمات العلاجية والتأهيلية من خلال كوادر طبية وفنية مؤهلة ومتخصصة في مجال رعاية كبار السن وتعزيز الشيخوخة النشطة.

وأشارت الدكتورة السويدي الى حزمة الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتبناها المركز لحماية المرضى من فيروس كورونا المستجد، والتواصل المستمر مع المرضى الخارجيين من خلال الزيارات المنزلية والتطبيقات الذكية لمتابعة أوضاعهم الصحية وتلبية احتياجاتهم من الأدوية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والنصائح والإرشادات الصحية المتعلقة بالمرض وكيفية الوقاية منه، خاصة وأن هذه الفئة من المجتمع التي تعد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولمضاعفاته السلبية، بسبب ضعف جهاز المناعة وعدم قدرته للتعرف على الفيروس وتصنيع أجسام مضادة لمهاجمته.

واستعرضت الدكتورة السويدي الخدمات المتعددة التي يقدمها المركز والمتمثلة في الإقامة الدائمة لكبار المواطنين من إمارة دبي ممن ليس لديهم أقارب من الدرجة الأولى، والإقامة المؤقتة لكبار المواطنين من إمارة دبي ضمن شروط محددة ولفترة لا تتجاوز 60 يوماً، وخدمات الرعاية النهارية لكبار المواطنين من داخل الإمارة، والإشراف الطبي، والرعاية التمريضية اليومية الشاملة، والعلاج الطبيعي والتأهيلي والمهني، وخدمات تعزيز الجانب الإدراكي، والإشراف الطبي على الحالات الطارئة بين نزلاء المركز والخدمات النفسية والاجتماعية والترفيهية.

وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لتعزيز إمكانات وقدرات المركز وتزويده بأفضل التجهيزات والوسائل العلاجية والتأهيلية والترفيهية التي تساعد في دمج كبار المواطنين في المجتمع، وتجعلهم أكثر قدرة على ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي.

وقالت الدكتورة السويدي أن نسبة كبار المواطنين في دولة الإمارات وصلت إلى 6% وهي نسبة مرشحة للارتفاع إلى 11% عام 2030، بسبب تطور الرعاية الصحية وتحسين المستوى المعيشي، مشيرة إلى أن معدل الأعمار في الدولة كان 53 سنة قبل الاتحاد، بينما يصل الآن الى 80.7 سنة في إمارة دبي حسب الكتاب الإحصائي السنوي لهيئة الصحة بدبي، وهو من أعلى المستويات في منطقة الشرق الأوسط بسبب تطور خدمات الرعاية الصحية.