الخميس 4 يونيو 2020 / 19:10

132 جنسية تشارك في حملة "الإمارات تتطوع"

حظيت الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع" بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين على حد سواء، الذين تسابقوا لتلبية نداء الواجب بالتطوع في 125 فرصة تطوع، 98 منها ميدانية، و27 أخرى افتراضية عن بُعد.

ووصل عدد المتطوعين في الحملة بعد شهر من إطلاقها، وفق بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الخميس، إلى 18740 متطوع، من 132 جنسية من المقيمين على أرض الدولة.

وبلغ عدد المتطوعين المقيمين الداعمين للجهود الوطنية التي يبذلها جنودنا في خط الدفاع الأول لمواجهة انتشار  فيروس كورونا، 13170 متطوعاً من المقيمين في الإمارات، إلى جانب 5555 مواطناً متطوعاً.

وحسب بيانات الحملة الوطنية للتطوع، سجل المتطوعون المواطنون حضوراً بنسبة قاربت الـ 30% من إجمالي المتطوعين في حملة "الإمارات تتطوع" بـ 5555 متطوعاً، وتوزع المتطوعون المقيمون في الدولة بنسب متفاوتة، منهم 2010 متطوعين هنود، و1837 مصرياً، و1319 سورياً و977 باكستانياً، و753 أردنياً و634 سودانياً و564 يمنياً، و535 فلسطينياً، و496 فلبينياً، وبأعداد متفاوتة من بقية الجنسيات المقيمة في الإمارات.

وأعرب الإماراتي حمد ناصر العلوي، عن سعادته بالانضمام لمبادرة "الإمارات تتطوع" قائلاً: "أنا متطوع في أكثر من جهة حيث استشعرت أنه لابد أن ألبي نداء الوطن، إن التطوع عمل إنساني يخدم أهلنا ومجتمعنا الغالي، والعمل الميداني يعكس الواقع الذي نعيشه في ظل هذه التحديات، لقد غيّرت هذه التجربة العديد من المفاهيم لدي مثل أهمية الصحة والتعليم في حياتنا، وأود أن أشكر جميع القائمين على هذه المبادرة ذلك أن الأساليب الاحترازية المفروضة في العمل الميداني دعمتنا لمواصلة عملنا، ووحدت جهودنا لمواجهة هذه التحديات التي سنجتازها معاً إن شاء الله".

وقال سنكير سيركومار، وهو مقيم هندي عن تجربته: "أتاح لي العمل التطوعي في مبادرة الإمارات تتطوع، العمل في المستشفيات الميدانية، ووّلد لدي شعوراً بالهدف حيث أنها الطريقة المثالية لدعم المجتمع ودولة الإمارات العظيمة خلال هذه الأوقات العصيبة، إن بذل الجهد من أجل الإسهام في مواجهة التحديات الحالية يعد من الأهداف النبيلة جداً".

وقال الطبيب حسام محارب، المقيم السوري: "أنا أعمل طبيب متطوع في مراكز المسح في دبي، حرصت على التطوع لخدمة المجتمع وحبي للعطاء دفعني للقيام بهذا العمل في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما أنني أردت ان أرد الجميل للوطن، وكانت تجربة رائعة من حيث التنسيق واتباع المعايير الاحترازية لضمان سلامة الجميع".

وتعكس حملة "الإمارات تتطوع" قصة نجاح تنموية في إطار ملحمة وطنية تحت مظلة عطاء وتكاتف الجميع من أجل الجميع، بما يعزز ملامح التلاحم المجتمعي والتعاون بين جميع أفراد وفئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات لتجاوز تحديات الظروف الراهنة.

وحققت الحملة إنجازات غير مسبوقة في التطوع الميداني دعماً للجهود الوطنية في التصدي لتداعيات وتحديات  الجائحة، والتطوع الافتراضي الذي يعد سابقة تنموية ومجتمعية في دولة الإمارات، إذ يتيح للجميع الحصول على مسمى "متطوع" عن بعد من البيت وفي أي زمان ومكان.

وانطلقت فعاليات الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع"، التي أعلنتها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، في بداية أبريل (نيسان) الماضي،  عبر منصة "متطوعين.امارات" بالشراكة بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وبإشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك في إطار رؤيتها لتوحيد الأنشطة التطوعية على مستوى الدولة وتعزيز التكامل والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة، ومشاركة المجتمع ضمن سياق تأكيد التلاحم والتعاون في دولة الإمارات، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة انتشار كورونا الجديد. 

وتهدف الحملة الوطنية لدعم جهود المتطوعين في الدولة، وتسخير خبرات ومهارات ومواهب أفراد المجتمع وإشراكها في عملية التطوع، عبر التطوع وهما الميداني والافتراضي، وضمن منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي في الدولة خلال الأزمات. 

يذكر أن منصة "متطوعين.امارات" التي تشرف عليها وزارة تنمية المجتمع بالشراكة مع مؤسسة الإمارات، وتحت مظلة اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، تتيح للراغبين بالمشاركة والتطوع ضمن حملة "الإمارات تتطوع"، من المواطنين والمقيمين في الإمارات، فرصة المبادرة بدعم ومساندة مختلف فئات المجتمع بالتطوع الميداني أو الافتراضي، وللراغبين في التطوع زيارة منصة "متطوعين.امارات" عبر www.volunteers.ae، أو الاتصال بالرقم: VOLAE 800 (80086523)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]