جامعة الإمارات في المرتبة 38 آسيوياً

وأُعلن عن تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات لدورة 2020 في مطلع يونيو (حزيران) 2020، وحققت الجامعة الإنجاز الكبير للانضمام إلى أفضل 50 جامعة آسيوية للمرة الأولى، من حيث التفوق بـ11 مرتبة من المرتبة 49 العام الماضي إلى المرتبة 38 في عام 2020.

وأكد مدير الجامعة بالإنابة الأستاذ الدكتور غالب علي البريكي، أن "هذا الإنجاز للجامعة هو ثمرة حرص واهتمام الإمارات بالوصول إلى الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة على المستوى الدولي ونتاج للجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون وطلبة الجامعة كما يعد مؤشراً على تطور البحث العلمي وريادة الأعمال وهذا الارتقاء في التصنيف يضمن لها مستقبلاً لتكون من ضمن أفضل الجامعات الدولية المصنفة".

وأشار مدير الجامعة بالإنابة إلى أن "جامعة الإمارات تعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية بما يتناغم مع رؤية الإمارات 2071، ويأتي ذلك من خلال الريادة والتميز في البحث العلمي وتطوير برامجها في بناء القدرات الوطنية، واستراتيجية العلوم وإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة".

ويعتمد هذا التصنيف على المعايير ذاتها التي يستخدمها تصنيف التايمز العالمي للجامعات، فتقيّم الجامعات على أدائها لمهامها الأساسية وهي التعليم، والبحث العلمي، ونشر المعرفة، ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي لها، إلا أن المنهجية التي شملها هذا التصنيف للعام الحالي تمت إعادة صياغته لتعكس خصائص وأولويات التطور للجامعات في هذه الدول.

وظهرت جامعة الإمارات العربية المتحدة في تصنيفين إقليميين من التصنيفات الإقليمية الثلاثة في آخر تصنيفات لجامعات العالم، وحلت ضمن فئة أفضل 301-350 جامعة حول العالم، كونها أعلى الجامعات تصنيفا من بين أربع جامعات وطنية مؤهلة للظهور في هذا التصنيف.

وتعد جامعة الإمارات أول جامعة وطنية شاملة في الدولة وتأسست في عام 1976 بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حاليا ما يقارب 14.000 طالباً وطالبةً يدرسون في 9 كليات، ويقوم بالتدريس فيها ما يقارب من 900 عضو هيئة تدريس من نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين وتقدم 90 درجة أكاديمية متنوعة على مستوى الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس وتطمح الجامعة إلى أن تصبح جامعة المستقبل وضمن سعيها لتحقيق مكانة بحثية دولية تسهم في جهود الإمارات استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية 2021.