زوجان بريطانيان يعلقان في منتجع أندونيسي فاخر

وتمضي زوزانا بارانكوفا وزوجها جيف ييب من ستافوردشاير وقتهما في الاستمتاع بالمشي على طول النهر واكتشاف الحياة البرية، وما تحتويه من عجائب طبيعية.


وانتهى الأمر بالزوجين عالقين في إندونيسيا، بعد قطع برنامجهما السياحي في جنوب شرق آسيا، عندما أغلق تفشي الفيروس التاجي البلدان المحيطة، وينتظر الزوجان الآن معرفة متى يمكنهما السفر والعودة إلى بريطانيا، وهما يقيمان في فندق فاخر مقابل 5 جنيهات إسترلينية (7 دولار) في الليلة في قرية بوكيت لاوانج بجزيرة سومطرة.

وزار الزوجان بالفعل دولاً مثل سنغافورة وفيتنام قبل أن يعلقا في إندونيسيا، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وقال جيف "لقد مر أكثر من شهرين حتى الآن وما زلنا ننتظر معرفة وضع الطيران وما زالت إندونيسيا مغلقة على السياح. ورغم أننا لم نكن نخطط لهذا، لكننا سيعدين بالبقاء في بوكيت لاوانج".

وأضاف جيف "نحن حريصان جداً في ميزانيتنا، ونحاول أن لا ننفق المال سوى على البنود الضرورية، ولحسن الحظ وافق الفندق على السماح لنا بالبقاء مقابل 5 جنيهات استرلينية في الليلة للغرفة، وسعر الطعام يتراوح بين 1 و2 جنيه استرليني لكل وجبة".

ويستمتع الزوجان بوقتها في النزهات على طول النهر، ومشاهدة القرود والثعابين والحيوانات البرية الأخرى.


وكان من المفترض أن تكون رحلة العودة في 12 أبريل (نيسان) الماضي، لكن كان عليهما الطيران من سنغافورة التي أعلنت عن تطبيق الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على المسافرين، كما كانت الرحلة تتضمن التوقف في أبوظبي، ولكن بعد إعلان دولة الإمارات إغلاق الحدود اضطر الزوجان لإلغاء رحلتهما.

وينتظر الزوجان الآن إعادة في الحدود من جديد، حتى يتمكنا من العودة إلى بريطانيا، وحتى ذلك الوقت سيحظيان بمزيد من المتعة بين أحضان الطبيعة في أندونيسيا.