فنان عراقي يحلم بتسجيل رقم قياسي عالمي في تحدي الجاذبية

ويتمثل هذا الفن في التمكن من ضبط توازن الأشياء بتثبيتها فوق بعضها البعض دون استخدام مواد لاصقة. ويتطلب ذلك ساعات تدريب طويلة وتركيزا عاليا جدا لضبط الثقل عند نقطة التوازن.

ويمارس صالح هواية تحدي الجاذبية الأرضية هذه منذ أربع سنوات، ويقول إنه الممارس الوحيد لهذا الفن في العراق. ويحلم بتمثيل بلاده في مسابقات دولية وتسجيل رقم قياسي.

وقال صالح "قبل أربع سنوات، رأيت فنان توازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لقد بدأت ممارسة شيء من هذا القبيل في المنزل. واجهت بعض الصعوبات في البداية في الأشهر الأولى. ولكن من خلال الممارسة والتدريب، تمكنت من التغلب على المصاعب. واصلت التدريب لمدة ست ساعات في اليوم. كان عملي الأول هو موازنة القوارير الزجاجية التي استمرت حوالي نصف ساعة".

وأضاف "بعد تفشي الفيروس، تمكنت من التعامل مع عملي في المستشفى وهوايتي في موازنة الأشياء لأنها تحتاج إلى تركيز عال وعملي في المؤسسات الطبية التي يحتاج فيها المريض إلى رعاية استثنائية. لذا، يمكنني التعامل معهم والتوازن بينهم دون أي عقبة".

وتابع "الفنانون قليلون في العالم. العراق ليس لديه أحد. لذا، تمنيت أن أكون أول من يمثل العراق في هذا الفن. التوازن هو الفيزياء. ولكن حتى لو كانت لديك قواعد فيزيائية، فلن تستفيد. لذا، ما هو ضروري هو التطبيق والممارسة".

وقال صديقه مصطفى العبودي "إبراهيم صالح شاب طموح. وبدأنا كأصدقاء وشباب في دعمه من خلال القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي. لذلك، إبراهيم معروف الآن في العالم. سيتمكن الآن من التنافس مع الآخرين".