إنفوغراف: هذا ما يحدث لبشرتك بسبب الاستخدام المفرط للشاشات

وتقول شركة الأبحاث إنفورماتيك إن إجمالي زيارات الإنترنت ارتفعت بـ 70% منذ بداية الإغلاق المفروض بسبب جائحة فيروس كورونا.

وفيما يلي مجموعة من الآثار السلبية التي يتركها الاستخدام المفرط للشاشات والأجهزة الإلكترونية على البشرة، حسب صحيفة ذا صن البريطانية:

الهالات السوداء
يمكن أن يؤدي التحديق المستمر في الشاشات إلى ظهور هالات سوداء وخطوط دقيقة حول العينين قد تصبح دائمة، فالجلد المحيط بالعين رفيع جداً، ويمكن تجنب الهالات السوداء بوضع الهاتف بعيداً قبل النوم.

تصبغ الجلد
على غرار الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، ينبعث الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية، ويمكن أن يؤدي إلى تصبغات على الجلد، ويمكن أن تتشكل خطوط دقيقة أيضاً في المناطق المعرضة للضوء الأزرق، بالإضافة إلى ظهور الترهلات والتجاعيد تحت العينين.

والطريقة الأفضل للحماية من الضوء الأزرق والأشعة فوق البنفسجية هي وضع واقٍ شمسي مناسب طوال اليوم.

حب الشباب
تحمل الهواتف كمية من الجراثيم، وبوضع الهاتف على الوجه تنتقل إليه هذه الجراثيم مسببة الالتهابات وظهور البثور وحب الشباب. ومن الضروري استخدام منتجات ومساحيق تجميل تحتوي على نسبة من أحماض AHA أو BHA، لقتل الجراثيم وحماية البشرة.

التهابات الأذنين والعنق
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للسماعات إلى ظهور الالتهابات حول الأذنين وفي منطقة العنق، وقد يصاب البعض بالتهاب الجلد التماسي بسبب المكونات مثل النيكل، كما أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة باستخدام السماعات يمكن أن يسبب أضراراً دائمة للسمع.

تجاعيد العنق
يمكن لبعض حركات العنق عند التحديق بالشاشات أن تسحب خط الفك لأسفل بشكل أسرع، وتخلق خطوطاً وتجاعيد عمودية على العنق، ومن الضروري إجراء بعض التمارين للعنق خلال النهار، وخاصة للذين يمضون ساعات طويلة على شاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية.