الخميس 2 يوليو 2020 / 11:01

أولياء أمور لـ24: دمج التعليم التقليدي والإلكتروني الحل الأمثل للعام المقبل

24 - دبي - سعيد علي

دعت مدارس خاصة بدولة الإمارات أولياء أمور الطلبة أولياء أمور الطلبة للمشاركة في استبيان حول الآلية التي يفضلونها للتعليم خلال العام المقبل 2020 -2021، في ظل ما يشهده العالم من ظروف طارئة، وإتاحة الجهات المختصة بالدولة موضوع الدوام للتوافق بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة للحفاظ على سلامة وصحة الكادر البشري والطلبة.

وتلقى أولياء أمور طلبة في عدد من المدارس الخاصة رسائل نصية تستطلع آراءهم عن تجربتهم خلال مرحلة العمل عن بعد للعام المنصرم، وكذلك الآلية التي يفضلونها للتعليم للعام المقبل، بهدف التوافق على آلية تخدم العملية التربوية وتصب في مصلحة الطلبة، في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والتربوية.

كفاءة التعليم عن بعد 
وفضّّل حسان القرو ولي أمر طالب في المرحلة الإعدادية، أن يتم الاتفاق على الدمج بين منظومة التعليم عن بعد التي أثبتت كفاءتها ونجاحها، والتعليم التقليدي، بحيث يتم توزيع الفصول الدراسية على أيام الاسبوع، بهدف منع الاكتظاظ في المدارس والمحافظة على التباعد بين الطلبة، الأمر الذي يمنع انتشار العدوى بينهم، ومنح الفرصة للإدارات المدرسية لإجراء عمليات التعقيم المستمرة ومراقبة الطلبة.

الدمج حل مناسب
من جهتها، قالت مريم صالح ولية أمر طالبين في مدرسة الوردية: "أفضل التعليم التقليدي على التعليم عن بعد، فالتقليدي يضمن تفاعلاً أكبر بين الطالب والمدرس، وكذلك بين الطلبة وبعضهم البعض، كما أن التقليدي يجمع بين عناصر كثيرة من مضمون التعليم لا تتوفر في التعليم الإلكتروني، ولكن في ظل الظروف الراهنة لا مشكلة من الدمج بين المنظومتين، حفاظاً على سلامة الجميع، وذلك إلى حين انتهاء الازمة".

وبدوره قال المواطن وليد خميس: "توظيف التكنولوجي الحديثة في العملية التعليمية أمر لا مفر منه، وآجلاً أم عاجلاً سيسيطر التعليم عن بعد، الذي تميزت به دولة الإمارات في ظل جائحة كورونا، على التقليدي، لذلك أفضل أن يستمر الاعتماد على التعليم عن بعد خلال العام المقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار الرسوم والأقساط المدرسية".

تطوير المهارات
وأضاف خميس: "الاعتماد على التعليم عن بعد يتطلب حلولاً مبتكرة في عملية تدريب وتطوير مهارات المدرسين والبناء على مكتسباتهم خلال الفترة الماضية، لسد الثغرات التي ظهرت، بهدف الوصول إلى نتائج متميزة ترضي كافة الأطراف".

وشددت ولي الأمر رشا حمدالله، على أنه أصبح من الضروري الدمج بين التعليم التقليدي عن بعد خلال العام الدراسي المقبل، وذلك إلى حين يتمكن الكادر التدريسي والطلبة من التأقلم بشكل تام مع النظام التعليمي الجديد، من ثم يمكن الاعتماد على التعليم عن بعد بشكل كامل لبعض المراحل وبالذات الصفوف العليا، مع الإبقاء على التعليم التقليدي للصفوف الدنيا، لدوره في صقل وبناء شخصية الطلبة من خلال احتكاكهم بزملائهم.