مسبار الأمل الإماراتي (أرشيف)
مسبار الأمل الإماراتي (أرشيف)
الجمعة 10 يوليو 2020 / 14:54

فرانس برس: مسبار الأمل يضم الإمارات إلى نخبة دول العالم

بنت الإمارات برنامجا للطاقة النووية وأرسلت أحد مواطنيها إلى الفضاء، لكنها تخطط الآن للارتقاء بطموحاتها إلى مستوى أعلى، عبر إرسال مسبار إلى المريخ، والانضمام بذلك إلى أحد أهم نوادي النخبة في العالم، وفق تقرير لوكالة فرانس بر، من أبرز ما جاء فيه:

وحدها الولايات المتحدة، والهند، والاتحاد السوفياتي السابق، ووكالة الفضاء الأوروبية، نجحت في إرسال بعثات إلى مدار الكوكب الأحمر، في حين تستعد الصين لإطلاق أول مركبة فضائية للمريخ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتضغط الإمارات المعروفة بناطحات السحاب والجزر التي بنيت على شكل أشجار نخيل، للانضمام إلى صفوف هذه الدول، في أول خطوة من نوعها في العالم العربي.

وستصادف الذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات، بلوغ "الأمل" المسبار الفضائي الآلي هدفه في فبراير (شباط) المقبل، بعد إطلاقه في 15 يوليو (تموز) الجاري، من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني.

وفي حين أنّ هدف المهمة تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب، وتمهيد الطريق لتحقيق اختراقات علمية، فإن المسبار جزء من هدف أكبر هو بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال المئة عام المقبلة.

ووظّفت دبي مهندسين، وتقنيين لتوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر، ومن ثم إعادة إنشائها في صحراء الإمارة باسم "مدينة المريخ للعلوم" بتكلفة تبلغ حوالي 500 مليون درهم (135 مليون دولار).

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، وكان ضمن فريق مكون من ثلاثة أفراد انطلقوا من كازاخستان إلى محطة الفضاء الدولية، وعادوا بعد مهمة استغرقت ثمانية أيام.

والمنصوري أول عربي يزور محطة الفضاء الدولية.

وكتب حاكم دبي رئيس حكومة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه بتويتر، أن "إطلاق الإمارات لمسبار الأمل إلى المريخ سيكون لحظة فاصلة بين تاريخين .. خمسين عاماً مضت، وخمسين عاماً قادمة".

وأضاف في تغريدة ثانية هذا الأسبوع "نظر أجدادنا للنجوم في رحلاتهم البحرية لبناء أمجادهم .. واليوم ينظر لها أبناؤنا لبناء مستقبلهم".

وفي سياق عمل الإمارة على مسار يتجاوز صناعة النفط التي تم بناء الإمارات عليها، فإن الاستكشاف جزء من استراتيجية طويلة المدى في دبي.

وقال المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء محمد الأحبابي لوكالة فرانس برس: "اكتشفت الإمارات أن الفضاء مهم للغاية من أجل تنميتنا واستدامتنا. إنه جسر للمستقبل".

ورأت سارة الأميري، 33 عاماً، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ونائب مدير مشروع المسبار، إن الرحلة إلى المريخ "رسالة أمل للمنطقة، ومثالاً على ما يمكن ان يحصل إذا أخذنا موهبة الشباب واستخدمناها بشكل إيجابي".

وقالت في تصريحات لوكالة فرانس برس من طوكيو: "عملنا على الاستثمار في قطاع الفضاء لأكثر من 15 عاماً، والأمر يتعلّق فعلاً بضمان تطوير هذه المواهب من أجل فائدة كل المنطقة".

في الفترة التي سبقت مهمة المريخ، أعلنت الإمارات أنّها تفتح أبوابها للعرب في جميع أنحاء المنطقة للمشاركة في برنامج فضائي مدته ثلاثة أعوام. 

وأوضحت الوزيرة "يمكنهم القدوم واكتساب الخبرة وأن يكونوا وسيلة للتغيير في المنطقة بأسرها، الناس يريدون الاستقرار ويريدون الفرص".

وتسود الحماسة أروقة مركز محمد بن راشد للفضاء الذي يقود مهمة المريخ بمشاركة 450 شخصاً أكثر من نصفهم من الإماراتيين، قبل أيام من انطلاق المسبار في رحلته المرتقبة.

وقال محسن العوضي مهندس أنظمة المسبار، إنّ "هذه المهمة تظهر  أنّ الفرص متاحة" في بلاده.




















ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، وحدها الولايات المتحدة والهند والاتحاد السوفياتي السابق ووكالة الفضاء الأوروبية نجحت في إرسال بعثات إلى مدار الكوكب الأحمر، في حين تستعد الصين لإطلاق أول مركبة فضائية للمريخ في وقت لاحق من هذا الشهر، في حين تسعى الإمارات للانضمام إلى صفوف هذه الدول في أول خطوة من نوعها بالعالم العربي.

الذكرى الخمسين
وستصادف الذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات مع بلوغ مسبار الأمل، هدفه في فبراير (شباط) بعد إطلاقه في 15 يوليو (تموز) المقبل من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني.

ولا تتوقف مهمة مسبار الأمل على تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب وتمهيد الطريق لتحقيق اختراقات علمية، إنما يهدف مسبار الأمل إلى بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال المئة عام القادمة.

مدينة المريخ للعلوم
ووظّفت الإمارات مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر، ومن ثم إعادة إنشائها في صحراء الإمارة باسم "مدينة المريخ للعلوم" بتكلفة تبلغ حوالي 500 مليون درهم (135 مليون دولار).

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، وأول عربي يزور محطة الفضاء الدولية، وكان ضمن فريق مكوّن من 3 أفراد انطلقوا من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية وعادوا بعد مهمة استغرقت 8 أيام.

لحظة فاصلة
وكان غرد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي على تويتر إن "إطلاق الإمارات لمسبار الأمل إلى المريخ سيكون لحظة فاصلة بين تاريخين، خمسين عاماً مضت، وخمسين عاماً قادمة".

وأضاف في تغريدة ثانية هذا الأسبوع "نظر أجدادنا للنجوم في رحلاتهم البحرية لبناء أمجادهم، واليوم ينظر لها أبناؤنا لبناء مستقبلهم".

التنمية والاستدامة
وقال المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء محمد الأحبابي لوكالة فرانس برس "اكتشفت الإمارات أن الفضاء مهم للغاية من أجل تنميتنا واستدامتنا، إنه جسر للمستقبل".

ورأت وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ونائبة مدير مشروع المسبار سارة الأميري، إن "الرحلة إلى المريخ "رسالة أمل للمنطقة، ومثالاً على ما يمكن أن يحصل إذا أخذنا موهبة الشباب واستخدمناها بشكل إيجابي".

وقالت في تصريحات لوكالة فرانس برس من طوكيو "لقد عملنا على الاستثمار في قطاع الفضاء لأكثر من 15 عاماً، والأمر يتعلّق فعلاً بضمان تطوير هذه المواهب من اجل فائدة كل المنطقة".

وفي الفترة التي سبقت مهمة المريخ، أعلنت الإمارات أنّها تفتح أبوابها للعرب في جميع أنحاء المنطقة للمشاركة في برنامج فضائي مدته 3 سنوات.