التهاب رئوي مجهول أكثر فتكاً من كورونا ينتشر في كازاخستان

وذكرت السفارة الصينية أن كازاخستان شهدت 1772 حالة وفاة بالالتهاب الرئوي في النصف الأول من العام، بما في ذلك 628 في يونيو (حزيران)، بعضهم من الرعايا الصينيين.

وأشار بيان السفارة الصينية إلى مرض الالتهاب الرئوي، باسم “الالتهاب الرئوي الكازاخي”، وتم تغيير هذه الصيغة لاحقاً إلى “ الإلتهاب الرئوي الغير متعلق بفيروس كروونا”

وعلى الرغم من التقارير المؤكدة حول المرض الجديد، إلا أن علماء صينيين أشاروا إلى أن حالات الالتهاب الرئوي التي انتشرت مؤخراً، من المحتمل أن تكون حالات متعلقة بعدوى كورونا.

من جهتها قالت وزارة الصحة الكازاخستانية، إنها سجلت أكثر من 32 ألف حالة إصابة بالالتهاب الرئوي بين 29 يونيو (حزيران) و 5 يوليو (تموز) فقط، إلى جانب 451 حالة وفاة.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو، أشخاصاً وهم يصطفون خارج مشرحة في مدينة ألماتي، لاستلام جثث أقاربهم المتوفين بهذا المرض.
وصرّح نائب وزير الصحة أزهر جينيات قائلاً، إن الآلاف من مرضى الالتهاب الرئوي الذين لم يثبت إصابتهم بفيروس كورونا يدخلون إلى المستشفيات كل شهر في كازاخستان.

وقد عادت الدولة السوفيتية السابقة، إلى حالة الإغلاق، مع إصدار الرئيس رسالة "لا داعي للذعر”، بينما طالب أيضاً بالالتزام الصارم بقواعد الإغلاق.

وبحسب المصادر، فقد تم تأكيد وفاة كبير الأطباء الصحيين في منطقة ألماتي، كيرات بايموخامبيتوف (64 عاماً)، والذي كان شخصية ذات أهمية كبيرة في معركة البلاد ضد جائحة كورونا.

وأعربت الصين، المتاخمة لكازاخستان، عن قلقها العميق بشأن حالات الالتهاب الرئوي المجهولة، وأصدرت تحذيراً من سفارتها في العاصمة الكازاخية قائلة أن معدل الوفيات بهذا المرض أعلى بكثير من الوفيات بفيروس كورونا.

يذكر بأن كازاخستان كانت قد دخلت في حظر صارم في السادس عشر من مارس (آذار) لكنها بدأت برفع القيود في وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.