الأحد 12 يوليو 2020 / 07:23

مجلس الأمن يوافق على إرسال مساعدات لسوريا عبر معبر واحد فقط

تبنى مجلس الأمن الدولي أخيراً قراراً السبت، بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى سكان شمال سوريا عبر حدود البلاد، وإن كان ذلك فقط عبر أحد المعابر الثلاثة التي اقترحتها ألمانيا وبلجيكا في البداية.

وصوت 12 عضواً من بين خمسة عشر عضوا فى الجهاز التنفيذى الأعلى للأمم المتحدة لصالح القرار الجديد الذى يدعو إلى إبقاء معبر (باب الهوى)، الذى تديره الأمم المتحدة، مفتوحاً لمدة عام آخر، بينما امتنع ثلاثة آخرون وهم روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان عن التصويت .

وتأتي الموافقة بعد مفاوضات صعبة وأربعة مقترحات منفصلة لم تمض قدماً هذا الأسبوع لاستخدام حق الفيتو من جانب الصين وروسيا، العضوين الدائمين في مجلس الأمن، اللذين يعتقدان أنه يجب "احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، لذلك يجب أن يبقى واحد فقط من المعابر عاملاً.

وكان مجلس الأمن قد واصل محادثاته المكثفة السبت فى محاولة لتمديد استخدام عدة نقاط حدودية للمساعدات الانسانية، بالرغم من انقضاء المدة يوم الجمعة، حيث يعتمد ملايين الاشخاص على آلية المساعدات.

ورغم اعتماد القرار، إلا أن سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستين دي بيتسويرف، أكد أنه "يوم حزين" للسوريين، حيث أنه بعد أيام من التصويت، لم تتم الموافقة على تمديد استخدام معبر (باب السلام)، الذي يُقدر أنه كانت تصل مساعدات من خلاله لأكثر من 1.3 مليون سوري، وهو نفس الأمر لمعبر (اليعربية).

وتدافع موسكو، الحليف الأكبر لحكومة بشار الأسد، عن أن استمرار تسليم المساعدات من الخارج، باستثناء محافظة إدلب (آخر المعاقل الكبيرة للمعارضة)، يعني تقويض سيادة سوريا وعدم قبول الواقع على الأرض، بعد سيطرة دمشق على معظم أراضيها.