الإثنين 3 أغسطس 2020 / 20:48

"بريد الإمارات" يصدر مجموعة طوابع تذكارية احتفاء بــ مسبار الأمل و محطة براكة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة بريد الإمارات، محمد سلطان القاضي، أن دولة الإمارات تمكنت وفي فترة زمنية بسيطة من تحقيق قفزة نوعية على صعيد الابتكار والبحث العلمي مكّنها من تسريع وتيرة تقدم مسيرتها لبناء اقتصاد مستدام.

جاء ذلك خلال إعلان بريد الإمارات عن إصدار مجموعة طوابع تذكارية احتفاءً بإطلاق مسبار الأمل، أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، وبدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، حيث انه من المقرر إصدار الطوابع التذكارية المميزة في وقت لاحق بعد اعتماد التصميمات المقترحة.

وقال القاضي: "فخورون بإنجاز دولتنا، وتحديها للظروف الحالية، ورهانها على كوادرها الشابة التي ستشكل نواة لتحقيق الريادة في مجالات المستقبل، ومن هذا المنطلق يتشرف بريد الإمارات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية تخليداً لهذه اللحظة الهامة في تاريخنا ولتسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات".

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة بريد الإمارات، عبدالله محمد الأشرم، أنه لا وجود لكلمة "مستحيل" في القاموس الإماراتي، مشدداً على أن إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات أبنائها شكّل قوة دفعتهم لتحقيق هذه الإنجازات، وعززت ريادة الدولة في بناء مستقبل المعرفة، وأعرب عن اعتزازه وفخره بما حققته دولة الإمارات بسواعد أبنائها والذي يشكل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.

يشار إلى أن "مسبار الأمل" هو أول مهمة عربية لاستكشاف المريخ وتم تصميمه بمركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن إطار مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وقد أطلق بنجاح في رحلة تستغرق نحو 7 أشهر نحو الكوكب الأحمر بحيث يدخل المسبار مداره المحدد حول المريخ في فبراير 2021، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها.

كما أعلنت دولة الإمارات أيضاً بداية التشغيل الآمن لأولى محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء.