الخميس 6 أغسطس 2020 / 13:22

1.7 مليار دولار عوائد تشغيلية للاتحاد للطيران في النصف الأول من 2020

سجلت "الاتحاد للطيران" عوائد تشغيلية بلغت 1.7 مليار دولار في النصف الأول من 2020 في حين بلغت التكاليف التشغيلية المباشرة 1.9 مليار دولار في الفترة ذاتها، وذلك حسب النتائج المالية الصادرة اليوم الخميس عن المجموعة.

وأظهرت النتائج تحسناً في عوائد الشحن بنحو 130 مليون دولار ، بزيادة 37%، لتصل إلى 0.49 مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها من 2019 مع نقل 254.345 طن من البضائع المشحونة بعد زيادة حجم الطلب وارتفاع أسعار الشحن.

ونقلت "الاتحاد للطيران" 3.5 ملايين مسافر في النصف الأول من  2020 في حين بلغ حجم عامل حمولة الركاب 71% أما عدد المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر فبلغ 23.69 مليار.

تفشي جائحة كورونا
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام تحسنت النتائج التشغيلية الأساسية بـ 34% رغم بداسة تفشي وباء كورونا في حين تراجع عدد المسافرين بـ 12% وعدد المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر بنسبة 9.5%.

وبلغ عامل حمولة المسافرين في الربع الأول من العام 74%، وكان أداء يناير (كانون الثاني) أقوى بشكل ملحوظ عن الفترة نفسها من 2019، وبنسبة 81.9% مع عائد بلغ 5.92 سنتات أمريكية.

وشهدت الاتحاد للطيران تراجعاً في العوائد التشغيلية للربع الثاني من العام الجاري، بعد تعليق الرحلات الجوية بسبب جائحة كورونا المستجد، وتوقيف 70% من أسطولها عن الطيران.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوغلاس: "بدأنا 2020 بنتائج قوية ومشجعة في إطار برنامج تحول الأعمال لدينا ما أوصلنا إلى موقع قوي نسبياً عند تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وسمح لنا بالتصرف بسلاسة، واستخدام كافة الموارد المتوفرة لنا في أزمة كورونا واتخاذ خطوات للحد من التكاليف مع مجموعة من التدابير الواسعة النطاق".

إعادة الرحلات الدولية
وأضاف "راجعنا توقعاتنا لما تبقى من 2020 بناء على الأوضاع الحالية ولا نزال متفائلين بأنه مع إعادة فتح الرحلات الدولية سنزيد رحلات الطيران وننقل المزيد من الضيوف بشكل آمن خاصة، مع تطبيق برنامج الاتحاد للصحة والسلامة وتوفر سفراء الصحة والسلامة، في كل مرحلة من رحلة ضيوفنا، وبحلول سبتمبر المقبل، نهدف إلى زيادة رحلاتنا إلى نصف الحجم الذي بلغناه قبل كورونا".

وقال دوغلاس إن "تركيزنا الأكبر حالياً هو على تكييف خطة تحويل الأعمال لتعكس ظروف السوق الجديدة، ولكن دون تغيير أهدافنا الشاملة والتزاماتنا المتعلقة بالاستدامة".

من جانبه، قال المدير المالي لمجموعة الاتحاد للطيران آدم بوقديدة: "بدأنا 2020 بانطلاقة قوية مع ارتكازنا على النتائج الإيجابية التي سجلناها في 2019 وتمكنت الاتحاد من المحافظة على مستوى مقبول من السيولة رغم انخفاض العائدات، مع الاستمرار في زيادة التسهيلات الجديدة للسيولة بالتعاون مع المؤسسات المالية المحلية والدولية، ونجحنا في ذلك نتيجة المحافظة على درجة  "أ" في تصنيف فيتش في أبريل (نيسان) في أوج الجائحة، حيث كانت الاتحاد من شركات الطيران القليلة التي حافظت على نفس التصنيف التي كانت عليه قبل الجائحة".

وشغلت الشركة 40 طائرة من أصل 97 طائرة ركاب في الربع الثاني من 2020، بما فيها طائرات بوينغ 787 دريملاينر، وطائرات بوينغ 777-300ER وطائرات إيرباص لنقل البضائع مكملة بذلك أسطول طائراتها للشحن المكون من 6 طائرات من طراز بوينغ 777-200F.

وبين 25 مارس (آذار) و15 يونيو (حزيران) الماضي، شغلت 640 رحلة خاصة إلى 45 وجهة على شبكة وجهات الاتحاد وخارجها، لنقل الجاليات الأجنبية من الإمارات وإعادة المواطنين الإماراتيين إلى وطنهم.

وبدأت الاتحاد للطيران تدريجيا في استئناف رحلاتها إلى عدد متزايد من الوجهات على شبكة وجهاتها العالمية، بعد تخفيف من القيود على السفر في دولة الإمارات للمواطنين والمقيمين، علماً أن كل الرحلات خاضعة للقوانين التي وضعتها السلطات في دولة الإمارات ودول الوجهات.

وفي أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) المقبل تعتزم الشركة تشغيل رحلات إلى 61 وجهة عالمية من أبوظبي لتشغل بذلك 50% من طاقتها الاستيعابية التي كانت تشغلها قبل كورونا، وشغلت الاتحاد للطيران والاتحاد للشحن رحلات إنسانية خاصة إلى 60 مدينة حول العالم، 40 منها غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية التي تشغل إليها الشركة رحلات مسافرين ورحلات شحن.

أكبر برنامج لصيانة الطائرات

وأطلقت الاتحاد أكبر برنامج صيانة طائرات في تاريخها، وتعاونت مع الاتحاد الهندسية لصيانة 97 طائرة لنقل الركاب منها 23 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321، 10 طائرات من طراز إيرباص A380 ،39 طائرة من طراز بوينج 787 و19 طائرة من طراز بوينج 777-300ER.

وأطلقت الاتحاد للطيران برنامج "الاتحاد للصحة السلامة" الذي رتكز على التدابير الصارمة  لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي يعتبر عاملاً أساسياً في استراتيجية الشركة طويلة الأمد والمتعلقة بتجربة الضيوف.

وأطلقت البرنامج مع تقديم فريق "سفراء الاتحاد للصحة والسلامة" الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الطيران والذي يضم أفراداً مدربين، لتوفير الرعاية والمعلومات الصحية الأساسية عبر خدمة المحادثة الإلكترونية، وفي مطار أبوظبي الدولي وعلى متن الرحلات، ليتمكن الضيوف من السفر بأمان.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، وبحضور ممثل عن المفوضية الأوروبية، أعلنت الاتحاد التزامها بخفض معدلات انبعاثات الكربون الصافية إلى صفر بحلول 2050 وخفض الانبعاثات المسجلة في 2019 إلى النصف بحلول 2035.