الجمعة 7 أغسطس 2020 / 18:29

الإمارات.. الأمن والأمان أساس الرخاء والنماء

تنعم دولة الإمارات بالأمن والسلام بفضل سياسات قيادتها الحكيمة القادرة على التجديد والتطور لتكتب صفحات مشرقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فقد كان همها الأول منذ عقود "التنمية" كأولوية قصوى في مسيرة البناء الحضاري المتواصل.

وعلى مدار عقود رفعت الامارات شعارات واتبعت سياسات لا تغيرها رغم تغير الزمن فمبادئها ثابتة وراسخة تقوم على السلام والمحبة والتعايش الآمن ومد يد الصداقة للجميع، وهذه السياسة الحكيمة جعلتها من الدول القليلة في العالم التي تنعم بالاستقرار والأمن رغم الظروف الدولية المحيطة.

دولة حضارية حديثة
وأقل ما توصف به دولة الامارات في ظل قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأنها دولة حضارية حديثة أثبتت خلال نصف قرن من عمرها متانة بنيانها وسيرها في طريق الإزدهار والتنمية المستدامة.

ويعود الفضل في ذلك إلى نهجها السياسي الذي آمنت وأسس على قيم التسامح والسلام بيد أن هذا البناء المؤسسي الرصين لم يكن وليد زمنه، فالإمارات ورثت حضارة تمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام.

وتقول نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان وداد بوحميد: "ما نعيشه في هذا الوطن العزيز من أمن وأمان واستقرار بات محط إعجاب العالم أجمع ولم يكن لذلك أن يتحقق لولا الإرادة العظيمة والهمة العالية والإخلاص المطلق الذي عاهد عليه المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نفسه وشعبه الوفي منذ اليوم الأول لقيام دولة الاتحاد عندما قال: "الألفة والمحبة تؤدي إلى العزة وكسب المزيد من الإقدام".

أمان واستقرار
وتضيف: "لقد وعدت يا زايد الخير وأوفيت فها هي الإمارات في ظل سياسات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويقظة وتعاون أبناء الوطن في مختلف المواقع وعلى المستويات كافة أضحت واحة أمن وأمان واستقرار".

مراتب متقدمة
وتؤكد في هذا الصدد أن دولة الإمارات سجلت بالفعل مراتب متقدمة على مؤشرات السلام المختلفة و مؤشرات الدول الأكثر تفضيلا في العالم للحياة فيها والأكثر سعادة وغيرها من المؤشرات بالغة الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي والمستويين السياسي والأمني إذ تصنف الامارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة بشهادة جميع المنظمات والهيئات الدولية التي أكدت أن الدولة من بين الأكثر أمنا واستقرارا في العالم.

تحقيق الأمن 
وتنوه إلى أنه وفقاً لمؤشر "جالوب" للقانون والنظام لعام 2019 فقد تفوقت دولة الإمارات بنحو 93 نقطة على دول مثل سويسرا والنرويج والدنمارك وألمانيا والنمسا في تحقيق الأمن والأمان لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.

والتاريخ الاماراتي يحفل بالعديد من الشواهد المشرفة التي من خلالها تتجلى روح التسامح والتعايش في أروع صورها فالعين لا تخطئ الجهود التي تبذلها حكومة دولة الامارات من أجل الحفاظ على نعمة الأمن و الأمان وبث الطمأنينة والاستقرار في نفوس كل من يعيش على امتداد هذه الأرض الطيبة.

معيار أساسي
ولا شك أن الأمن والأمان يعد المعيار الأهم في رقي وتطور أي بلد ولا يقاس النجاح هنا إلا بالأمن والأمان مهما بلغ جمال طبيعته أو حجم امكانياته و ثرواته أو موارده الطبيعية.

فمعيار الأمن والأمان دائما ما يأتي أولا و الإمارات تحل في مقدمة الدول الآمنة إلى جانب حصولها على اعترافات من منظمات عالمية وشهادات من زوار وسواح أو ممن عاشوا فيها سنين طويلة.

وفي هذا الاطار يقول محمد عبدالله عوض مقيم هو وعائلته في الامارات : " الإمارات واحة غناء تنعم بالأمن والاستقرار بين صفاء مياه الخليج ونقاء رمال الربع الخالي وتعكس الوجه الحديث الآمن للشرق الأوسط وهي من أكثر الدول استثمارا في مجال الأمن والأمان ويكفي أنها استأنست الصحراء فبنت الفنادق والمنتجعات في وسط الرمال حتى أصبحت تلك الصحراء عامل جذب للسياحة والاستثمار.

الاستقرار والتقدم
ويضيف: "منذ وطأت قدماي أرض الإمارات عام 1974 شعرت بالأمان وأحسست أنني بين أهلي وعرفت معنى الترحاب في هذا البلد العربي الأصيل الذي بات مضرب الامثال في الاستقرار والتقدم وبات شعبه يوصف وعن حق بالطيبة وحسن المعشر، وقد حققت الإمارات خلال هذه السنوات القليلة قياسا بعمر الزمن ما عجزت عنه بعض الدول في عقود".

وقد منح التخطيط السليم الإمارات قاعدة صلبة للتنمية المستدامة ولذا عدت بين أكثر دول العالم تطويرا للبنى التحتية ومنظومة الأمان التي تضمن استقرار وسلامة وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وحققت الامارات تقدما على مدى السنوات الاخيرة في عدة مؤشرات من بينها سهولة الحصول على الكهرباء وسهولة استخراج تراخيص البناء وسهولة بدء النشاط التجاري وسهولة تسجيل الملكية وحماية المستثمرين وأهم من كل ذلك توفر الفرص الاستثمارية الحقيقية.

وستبقى الامارات دوما في ازدهار ونماء تحفها عناية الله وترعاها أعين وسواعد وطنية مخلصة تستلهم قوتها واخلاصها من عزيمة قادتها وفكرهم المستنير.