تراجع معدل البطالة في أمريكا

ووفر الاقتصاد الأمريكي حوالى 1.8 مليون وظيفة إضافية، متجاوزاً توقعات وول ستريت. وبلغت نسبة البطالة في يونيو (حزيران) 11.1 ٪.

وذكر مكتب إحصاءات العمل أن التحسن في التوظيف يعكس "استمرار استئناف النشاط الاقتصادي الذي تعثر" بسبب جائحة كورونا.

ومع ذلك، تشير النسبة إلى وجود تباطؤ في وتيرة الانتعاش التي تم تسجيلها الشهر الماضي، عندما وفر الاقتصاد 4.8 مليون وظيفة.

وانتشرت حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر عدد كبير من الولايات منذ منتصف يونيو (حزيران)، مما أدى إلى فترات توقف وتراجع في عمليات إعادة فتح الاقتصاد ومخاوف بين العمال والمستهلكين بشأن صحتهم.

وأظهر أحدث تقرير أسبوعي للوظائف، وهي بيانات لديها القدرة على تتبع أنشطة السوق غير العادية ومدى تكرارها بعمليات حسابية للنقاط ، أن حوالي 31 مليون شخص يتلقون إعانات البطالة، وهو رقم مذهل مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.