السبت 8 أغسطس 2020 / 13:50

إقامة دبي تصدر 12 تقريراً استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا

أصدرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، 12 تقريراً استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا، وسلطت التقارير الضوء على تحديات المستقبل لقطاعات إقامة دبي، ومنها قطاع الموارد البشرية الذي شمل على عمليات تعديل الهياكل الوظيفية وفق تغير أنماط واتجاهات العمل وقطاع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، الذي شمل على العمليات المستقبلية لدخول وخروج المسافرين، كما ركزت التقارير على عمليات إصدار أذونات الدخول والإقامة واشتراطاتها المستقبلية، بالإضافة الى قطاع متابعة المخالفين والأجانب.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، سلطت التقارير الضوء أيضاً على التوجهات المستقبلية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية المرتبطة بمجالات عمل إقامة دبي، ومنها "الأمن، السلامة، والصحة، والاستدامة، وجودة الحياة، والاقتصاد المشترك، والخدمات الحكومية المستقبلية، والهوية الثقافية، والتعليم والتوظيف" والتي على ضوئها تم تصميم 13 سيناريو مستقبلي، والخروج بـ23 توصية ومقترح وذلك لإيجاد الحلول المبتكرة ووضع الخطط الاستباقية التي تضمن استعداد وجاهزية إقامة دبي للمستقبل، والتي من شأنها الاسهام في تحسين الوضع الحالي وتطوير منظومة العمل الحكومي تحضيراً لمستقبل الادارة في الخمسين العام المقبلة.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري، أن "إقامة دبي وضعت استشراف المستقبل ضمن خططها الاستراتيجية منذ إطلاق الحكومة استراتيجية الإمارات للمستقبل في عام 2016 التي تهدف لاغتنام الفرص وتوقع التحديات المبكرة ووضع التدابير الاستباقية طويلة الأجل لضمان الاستعداد للمستقبل بكل متغيراته وجعلت الاستعداد له ضرورة لتبني فكر استشرافي مستقبلي يعتمد على المرونة والابتكار".

ولفت إلى أن "الإمارات تتمتع برؤية مستقبلية ترتكز على الاستعداد المبكر للمستقبل وهذا ما جعلها أكثر قوة في مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد واتخاذها التدابير السريعة والمبتكرة المتخذة لاحتواء الجائحة، إذ برهنت الإمارات قدرتها على مواجهة هذا التحدي بفضل منهجيتها الاستباقية ونجحت في التعامل مع هذه الأزمة بكفاءة وفعالية، وما رأيناه مؤخراً في المشهد التاريخي الاستثنائي والعظيم والإنجاز الوطني العربي الإسلامي في إطلاق "مسبار الأمل العربي" إلى المريخ هذا الانجاز يؤكد بأن دولتنا دولة عظيمة لا تعرف المستحيل".