الثلاثاء 11 أغسطس 2020 / 14:53

أبطال أوروبا: منافسة مصغرة في "فقاعة" لشبونة

فقاعة صحية وبطولة مصغرة تحت المراقبة، تخوض 8 أندية بدءاً من الأربعاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بنظام بطولة مصغرة في لشبونة، وسط بروتوكول صارم فرضه الاتحاد الأوروبي "يويفا"، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

كانت البرتغال في يونيو (حزيران) من أكثر الدول الأوروبية المسجلة لحالات إيجابية بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لعدد سكانها البالغ 10 ملايين نسمة، فرض ذلك حجراً جزئياً لضاحية لشبونة الشمالية.

لكن في وقت يشهد عدد من البلدان ارتفاعاً في انتشار الجائحة، ينخفض عدد الاصابات المعلنة في لشبونة منذ 5 أسابيع.

وحدّدت السلطات الصحية الأسبوع الماضي ما يقرب من 180 مصدراً نشطاً للعدوى، نصفها في منطقة لشبونة ووادي تاج، لا تزال العاصمة وضواحيها خاضعة لقيود أكبر من باقي أنحاء البلاد، حتى لو تم رفع إجراءات الحجر الجزئي لنحو عشرين منطقة في نهاية يوليو (تموز).

ويحظر في لشبونة التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، فيما يرتفع العدد إلى 20 شخصاً في باقي أنحاء البلاد، ويتعيّن على المؤسسات التجارية والمقاهي الإغلاق في الساعة الثامنة مساء.

ويتمّ اختبار كل المشاركين (لاعبون، مرافقون) قبل ثلاثة أيام أو يومين من مغادرة بلادهم، يجرى اختبار إضافي في موقع البطولة المصغرة عشية المباراة، تُعلن النتائج على الاقل قبل ست ساعات من ضربة انطلاق المباراة الأولى.

كما يوصي الاتحاد الاوروبي باستخدام اختبار "آر تي- بي سي آر" للكشف عن كورونا، أو أي طرقة أخرى تعادلها.

ويتعيّن على أي مشارك يظهر عوارض تشير إلى احتمال الاصابة بفيروس "كوفيد-19" أن يعزل نفسه في فندقه والاتصال بالسلطات الصحية المحلية.

ويتعيّن على كل فريق تسمية 13 لاعباً يتمتعون بصحة جيدة للتمكن من اللعب، بما في ذلك حارس المرمى، إذا لم يقم الفريق بتسمية 13 لاعباً مدرجين في "القائمة أ" المقدّمة مسبقاً للاعبين المؤهلين خوض البطولة المصغرة، يمكن لـ"يويفا" السماح بإعادة برمجة المباراة.

إذا تعذر إعادة برمجة المباراة، يكون الفريق غير القادر على توفير 13 لاعباً "مسؤولاً"، ويخسرها 0-3.