المؤتمر الصحافي المشترك لوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ووزير الدفاع العراقي جمعة عناد (تويتر)
المؤتمر الصحافي المشترك لوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي ووزير الدفاع العراقي جمعة عناد (تويتر)
الخميس 27 أغسطس 2020 / 19:22

وزيرة الجيوش الفرنسية في بغداد لدعم الحرب ضد داعش ووقف الاعتداءات التركية

أعربت وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في لقائها نظيرها العراقي اليوم الخميس في بغداد، عن استعداد بلادها لمواصلة دعم العراق في الحرب ضد فلول تنظيم داعش.

ووصلت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي مساء الأربعاء إلى بغداد للتعبير عن دعمها للحكومة العراقية الجديدة التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية وصحية، في ثاني زيارة لوزير فرنسي إلى العراق في 6 أسابيع، حسبما أعلن مكتبها.

وألتقت بارلي اليوم وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، والرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ومن المقرر ان تتوجه لاحقاً الى اقليم كردستان العراق.

وقالت الوزيرة الفرنسية في مؤتمر صحافي مقتضب بمشاركة نظيرها عناد: "عازمون على الاستمرار في تقديم الدعم في مجال التدريب والتسليح للقوات المسلحة العراقية".

وأضافت بارلي أنها ناقشت المسألة مع نظيرها العراقي قائلة "نحن عازمون على تعزيز قدرات العراق في مراقبة سمائه كما لتعزيز أمن أرضه"، لملاحقة خلايا الإرهاب التي تتحرك في مناطق صحراوية خاصةً في غرب العراق، مؤكدة أن "الحرب على داعش لم تنته بعد".

وكان مكتب وزيرة الجيوش الفرنسية ذكر أن بارلي ستركز في الزيارة على القضايا الكبرى التي بحثها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته قبل أسابيع، من مكافحة تنظيم داعش إلى احترام سيادة العراق حيث يتنافس الأمريكيون والإيرانيون.

وقال المصدر نفسه إن "بارلي ستتطرق في محادثاتها مع محاوريها إلى "التدخلات التركية" على الأراضي العراقية، والضربات الجوية ضد حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق".

وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية: "انتقلنا إلى مستوى مقلق من المساس بالسيادة العراقية"، مؤكداً من جديد "دعم فرنسا الكامل للسيادة العراقية في إطار توازن إقليمي معقد".

وفي مجال مكافحة الإرهاب، تحذر فرنسا باستمرار الأسرة الدولية من خفض الاستعداد في مواجهة تنظيم داعشب عدما أدت الخلافات الأمريكية الإيرانية منذ بداية العام وأزمة وباء كورونا، هذه المسألة إلى المرتبة الثانية.

وتتزايد الخلافات داخل الائتلاف الذي تنتمي إليه فرنسا. ويتهم الأوروبيون واشنطن خصوصاً بتعريض وجود القوات الأجنبية المناهضة لتنظيم داعش للخطر من خلال شن غارات أحادية الجانب ضد فصائل شيعية مؤيدة لإيران.