فرانسس ماكدورماند في نومادلاند (أرشيف)
فرانسس ماكدورماند في نومادلاند (أرشيف)
الإثنين 21 سبتمبر 2020 / 14:39

"نومادلاند" الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار بعد تتويجه في تورنتو

بات فيلم "نومادلاند" الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار بعد فوزه الأحد بجائزة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، رغم المدة الفاصلة بين الحدثين، إذ لن توزّع جوائز الأوسكار، قبل 7 أشهر بعد تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

وتولّت الأمريكية من أصل صيني كلويه جاو، إخراج هذا الفيلم الذي تؤدي دور البطولة فيه الممثلة فرانسس ماكدورماند الفائزة بجائزتي أوسكار، مجسدةً شخصية امرأة محطمة تترك كل شيء لتعيش حياة ترحال داخل مقطورة على هامش المجتمع الأمريكي.

وحصل "نومادلاند" الأحد على جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو أكبر حدث سينمائي في أمريكا الشمالية، بعد نحو أسبوع من فوزه في 12 سبتمبر (أيلول) الجاري بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية.

وتقدّم "نومادلاند" على "وان نايت إن ميامي" الذي أخرجته الممثلة الأمريكية الأفريقية ريجينا كينغ.

نقطة انطلاق
وعلى مدى الأعوام الماضية، شكل مهرجان تورنتو الذي يمنح جائزة وحيدة هي جائزة الجمهور، نقطة انطلاق للفوز بالأوسكار، وهو أشبه بـ "غرفة انتظار" لأهم جائزة هوليوودية.

ورشحَت كل الأفلام التي فازت بالمهرجان في السنوات الثماني الماضية لأوسكار أفضل فيلم. وتوج اثنان بالفعل به، أحدهما "غرين بوك" في 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن "نومادلاند" من إنتاج شركة "سيرتشلايت" التي كانت أنتجت "جوجو رابيت" الفائز بجائزة تورنتو في العام الماضي، ثم بأوسكار أفضل فيلم مقتبس.

"درايف إن"
ويقام الاحتفال بتوزيع جوائز الأوسكار في 25 أبريل (نيسان) المقبل بعد تأجيله شهرين بسبب الجائحة.

وامتدح النقّاد "نومادلاند" بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية الذي أعقبه بعد ساعات عرضان في تورنتو وفي كاليفورنيا أمام جمهور في السيارات على طريقة الـ"درايف إن".

ويغوص الفيلم في عالم "سكان المقطورات"، وهم الأمريكيون الذين يعيشون من الأعمال البسيطة، حتى أنهم باتوا يشكلون ما يشبه المجتمع الصغير ويتواصلون في ما بينهم خلال لقاءات الصدفة على الطرق أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان مهرجان تورنتو أقيم هذه السنة بصيغة مصغرة وافتراضية إلى حد كبير، مطعمة بعروض على طريقة الـ "درايف إن".

وكرم المهرجان قبل أيام مسيرة المخرجة كلويه جاو، إضافة إلى الممثلين أنتوني هوبكنز، وكيت وينسلت.