الخميس 24 سبتمبر 2020 / 18:41

كمامات ترسمها على وجوه الأطفال.. فنانة في غزة تسعى للتوعية من كورونا

أخذت الفنانة الفلسطينية الشابة رنين الزريعي (18 عاما) على عاتقها مهمة رسم كمامات على وجوه الأطفال بهدف نشر الوعي بفيروس كورونا المستجد وأهمية وضع الكمامات للوقاية منه.

وترى رنين، وهي من دير البلح في قطاع غزة وتدرس الفن، أن هناك فرصة أمام فنها للإسهام في توعية الأطفال من حولها وفي أنحاء العالم بحماية أنفسهم من فيروس كورونا من خلال تشجيعهم على وضع الكمامات.

وأوضحت رنين، المسلحة بفرشاة الرسم وقليل من الألوان "أنا رسالتي كفنانة من قطاع غزة أن أبعث برسالة للعالم، خاصة منظمة الصحة العالمية، أن يكون الوعي بخطورة الجائحة عبر الفن، أحب أن يعي الأطفال تلك الرسالة عبر الرسوم الكرتونية، التي يحبونها جميعاً".

وتضع رنين الكمامة المرسومة على الفم والأنف، وهي المنطقة ذاتها التي تغطيها بالفعل الكمامة الحقيقية للوقاية من فيروس كورونا.

وترى رنين أن رسم الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال سيحفزهم على وضع الكمامات ويجعلهم أكثر وعيا بفيروس كورونا وبالحاجة لحماية أنفسهم منه، وأوضحت أنها بدأت برسم كمامة لنفسها ثم أختها فأقاربها فأطفال الجيران.

والقطاع الفلسطيني، الذي تديره حركة حماس والمكتظ بالسكان ويعاني الفقر على نطاق واسع، مغلق منذ تأكيد السلطات رصد أربع حالات إصابة بكورونا من عائلة واحدة في 24 أغسطس (آب)، وكانت تلك أول مرة يُرصد فيها الفيروس خارج مناطق الحجر الصحي المخصصة للعائدين من الخارج.

وسجل قطاع غزة حتى الآن 2518 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و17 وفاة.