الخميس 1 أكتوبر 2020 / 12:00

"خليفة التربوية": تميز الأداء المؤسسي أحد المحاور الأساسية للارتقاء بالتعليم

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن الأداء المؤسسي يمثل أحد المحاور الأساسية للارتقاء بمنظومة التعليم في مختلف المنشآت التعليمية في جميع المراحل الدراسية.

وأشارت الجائزة إلى أن رسالتها تعزز من تميز الأداء المؤسسي في الميدان التعليمي من خلال تحفيز المبادرات التي تشجع هذه المنشآت على طرح طرق وأساليب مؤسسية تنهض بالأداء وتعزز الجودة في جميع مراحل العمل اليومي في الميدان التربوي.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة ضمن البرنامج التعريفي للدورة الرابعة عشرة 20/21، التي قدمتها باللغة الإنجليزية محكمة فئة الأداء التعليمي المؤسسي بالجائزة الدكتورة شيخة الطنيجي، بحضور عدد من القيادات المدرسية وأعضاء هيئات التدريس على مستوى الدولة.

دعم وتحفيز
وأكدت الدكتورة الطنيجي أهمية الأداء المؤسسي في مختلف المنشآت التعليمية، مشيرة إلى أنه لا يمكن للعملية التعليمية والتربوية من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها من غير وضع معايير للأداء في جميع عملياتها تضمن جودة وحوكمة العمل التعليمي والتربوي، لذلك تسعى جائزة خليفة التربوية لدعم وتحفيز المؤسسات التعليمية لتقديم أفضل ما لديها من ممارسات تساهم في دفع عجلة التطوير في العملية التعليمية والتربوية.

وأوضحت الطنيجي أن فئة الأداء التعليمي المؤسسي تشمل مدارس التعليم /العام والخاص والتقني ومن في حكمها/ في دولة الإمارات والتي تعمل كمؤسّسة واحدة بمنظومة تربوية كاملة وشاملة قائمة على مفهوم العمل المؤسّسي.

وتمنح هذه الجائزة للمؤسّسات التعليمية التي تمتاز بأداء تعليمي متميز ومبدع في جميع المجالات التربوية، إذ تهدف إلى تفعيل العمل المؤسسي التربوي في الدولة تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء مُحدّدة.

معايير الترشح للجائزة

ولفتت إلى وجود عدد من المعايير المحددة للترشح لهذا المجال ومن بينها: معيار القيادة والإدارة التربوية الذي يشمل التخطيط والتنظيم الإداري وإدارة الأزمات والابتكار وتنمية العلاقات الإيجابية بين العاملين، ومعيار جودة التعليم والتعلّم الذي يشمل كفاءة المعلّمين وفاعليتهم في التعليم ومعيار الأداء التربوي، والتعليمي للمتعلمين الذي يشمل التحصيل الدراسي للمتعلمين ورعاية ذوي الأداء الدراسي المنخفض ورعاية المتفوقين والموهوبين وتنمية الشخصية المتكاملة للمتعلمين والمشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة.

وأضافت أن "المعايير تشمل معيار إدارة الموارد والذي يشمل إدارة الموارد البشرية ومعيار بيئة المؤسسة التعليمية الذي يشمل جودة مبنى المؤسّسة التعليمية والمرافق التابعة له ونظام الأمن والسلامة والثقافة البيئية في المؤسّسة التعليمية".