رئيس بركة سيتي الإسلامية أدريس يمو (تويتر)
رئيس بركة سيتي الإسلامية أدريس يمو (تويتر)
الخميس 22 أكتوبر 2020 / 09:57

التحقيق مع رئيس "بركة سيتي" المتطرفة في فرنسا

ذكرت مصادر متطابقة أن رئيس "بركة سيتي" إدريس يمو الذي يخضع للاستجواب في إطار إجراءات لحل المنظمة غير الحكومية التي يرأسها، أُوقف قيد التحقيق الأربعاء للاشتباه في ملاحقته لصحافية سابقة في صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة عبر الإنترنت.

و"بركة سيتي" من الجمعيات التي تعتبرها السلطات "من التيار الإسلامي الراديكالي" وتستهدفها منذ اغتيال مدرس الجمعة في اعتداء إرهابي.

وحضر إدريس يمو المعروف باسم إدريس سي حمدي أيضاً، صباح الأربعاء إلى الشرطة القضائية في باريس لاستجوابه في شكوى تقدمت بها ضده زينب الرزوي التي كانت تعمل في الصحيفة الساخرة.

وأوقف سي حمدي أوقف الأسبوع الماضي في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى في 18 سبتمبر(أيلول) الماضي، من صحافية أخرى تعمل في إذاعة مونتي كارلو، هي زهرة بيتان.

وأوردت "120 تغريدة تشهيرية" نشرها سي حمدي على تويتر. وهاجم سي حمدي السيدتين لانتقادهما التطرف الإسلامي في وسائل الإعلام.

وفي القضية الأولى أُفرج عنه ووضع تحت مراقبة قضائية في 15 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.

وسيمثل أمام محكمة إيفري الجنائية في منطقة باريس في 4 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

وتزامن استدعاء سي حمدي الأربعاء، مع إطلاق الحكومة الفرنسية إجراءات لحل منظمته.

وقال محاميه صميم بولاكي إن "ظروف هذا الإجراء وتوقيته الدقيق والمهلة المحددة بخمسة أيام للرد على الملاحظات حول حل بركة سيتي، ليس صدفة".

وأضاف أن الأمر "سياسي بالتأكيد وهذا ما ندينه".

وأشارت وزارة الداخلية في طلبها الحل الإداري الذي أرسلته مساء الثلاثاء إلى سي حمدي، إلى "رسائل منشورة على الإنترنت على حسابات الجمعية أو حسابات رئيسها، تسببت في العديد من التعليقات المعادية للغرب والعلمانية والماسونيين وحتى المسلمين الذين لا يشاركون في مفهوم الإسلام الذي تروج له الجمعية".

كما تحدثت عن تعليقات معادية لليهود بعد هذه الرسائل.

وأدان المحاميان وليام بوردون وفنسنت برينغارث، اللذان يدافعان عن المنظمة غير الحكومية في تغريدات على تويتر "ضعف الدوافع التي جمعتها الإدارة من لا شيء لتشويه سمعة الجمعية".