الخميس 22 أكتوبر 2020 / 23:09

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعها الأول في روما

عقدت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية اجتماعها الأول في العاصمة الإيطالية روما، لمناقشة آليات عمل لجنة التحكيم حتى إعلان الفائز بالجائزة في يناير (كاون الثاني) المقبل.

وناقش الاجتماع قواعد ومعايير الترشيح للجائزة، والتي تضمن إتاحة الفرصة لترشيح كل الشخصيات والمؤسسات التي قدمت إسهامات كبيرة في خدمة الإنسانية من مختلف أنحاء العالم.

وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أعلنت فتح باب الترشيح للدورة الثانية للجائزة يوم الإثنين الماضي، وهي المرة الأولى التي يتاح فيها تقديم طلبات الترشيح للفوز بالجائزة بعد أن منحت في دورتها الأولى لفضيلة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وقداسةبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس في أبوظبي فبراير (شباط) 2019، تقديراً لدورهما في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأشاد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية بوثيقة الأخوة الإنسانية وأهميتها للبشرية، خاصة في ظل ما يمر به العالم من تحديات وأزمات، وثمنت الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتعزيز ثقافة التعايش ومبادرتها لدعم الجائزة، والمعايير المحايدة التي وضعتها، وأعربوا عن تقديرهم لدولة الإمارات لحرصهاعلى دعم الجهود التي تسعى لتحقيق أهداف الوثيقة.

من جانبه، قال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام إن "جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي استلهمت فكرتها من الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية ستعزز العمل الإنساني، وستكون منصة عالمية سنوية لكل المهتمين بالسلام والتعايش من مختلف أنحاء العالم، وستسلم في احتفال سنوي يقام في فبراير من كل عام بالتزامن مع ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية".

يذكر أن لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية حسب اللائحة التنظيمية للجائزة تتكون من خمسة أعضاء إضافة إلى الأمين العام وهم: الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى كاثرين سامبا بانزا، ورئيسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية سابقاً والحاكم السابق لكندا ميكائيل جان، ونائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق رئيس جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي محمد يوسف كالا،  ومحافظ المحكمة العليا للتوقيع الرسولي في الفاتيكان الكاردينال دومينيك فرانسوا جوزيف مامبرتي، والمستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ، إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام.