وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (أرشيف)
الجمعة 23 أكتوبر 2020 / 16:38
اشتبكت قوات أذربيجان مع قوات من أصل أرمني في مناطق بإقليم ناغورنو قره باخ، اليوم الجمعة قبل ساعات من محادثات في واشنطن لإنهاء أعنف قتال يشهده الإقليم الجبلي في أكثر من 25 عاماً.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع نظيريه من أرمينيا وأذربيجان في محاولة جديدة لإنهاء القتال المستمر منذ نحو شهر، والذي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه ربما أودى بخمسة آلاف شخص.
وقوض انهيار اتفاقين لوقف إطلاق النار بوساطة روسية آمالاً في إنهاء القتال الذي اندلع في 27 سبتمبر(أيلول).
وتريد قوى عالمية منع تحول القتال إلى حرب أوسع نطاقاً تتورط فيها تركيا وروسيا، كما تشعر بالقلق على أمن خطوط الأنابيب في أذربيجان التي تنقل النفط والغاز عبر جنوب القوقاز إلى الأسواق العالمية.
وفي أحدث اشتباكات أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أن عدة مناطق شهدت قتالاً منها مناطق قريبة من خط التماس بين الجانبين.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية وقوع قتال في عدة مناطق وقالت إن بلدة مارتوني، في ناغورنو قره باخ تعرضت للقصف مجدداً خلال الليل.
ومن المتوقع أن يجري بومبيو محادثات منفصلة مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف ووزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان.
ولم يتضح إذا كان وزيرا خارجية البلدين سيجتمعان وجهاً لوجه.
وقال بومبيو هذا الأسبوع إنه يأمل التوصل لحل دبلوماسي "والمسار الصحيح للمضي قدما" مع مواصلة الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لجهود الوساطة التي قادتها على مدى عقود.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إنه لا يرى أي حل دبلوماسي للنزاع طويل الأمد في المرحلة الراهنة.
وذكر إلهام علييف رئيس أذربيجان أن احتمالات التوصل لتسوية سلمية "بعيدة للغاية" وطالب بتعهدات باستعادة أذربيجان السيطرة على ناغورنو قره باخ.