الأحد 25 أكتوبر 2020 / 12:12

منظمة الصحة العالمية: نجحنا في خدمة ملايين الأطفال بدعم الإمارات

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري: "ونحن نحتفي باليوم العالمي للقضاء على شلل الأطفال، نذكر بكل التقدير كافة الجهود التي بذلت على مدى سنوات طوال في معركتنا لاستئصال مرض شلل الأطفال من العالم".

وأعرب الدكتور أحمد المنظري - في تصريح لصحيفة "الاتحاد" نشرته اليوم الأحد- عن "خالص الشكر والتقدير لجميع الشركاء الذين خاضوا معنا، ولا يزالون، تلك المعركة، وكافة الجهات المانحة التي جعلت مواصلتنا لهذه المعركة الطويلة والممتدة أمراً ممكناً".

وقال: "أخص بالتقدير والامتنان دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي تقدم منذ سنوات وحتى يومنا هذا، إسهاماتها النبيلة في مكافحة مرض شلل الأطفال، وتوفر دعماً سخياً مكننا من إتاحة خدمات التطعيم لملايين الأطفال في البلدين اللذين لا يزال يتوطن بهما فيروس شلل الأطفال".

وثمن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدور الكبير لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، على دعمه المتواصل لجهود استئصال مرض شلل الأطفال وللمبادرة العالمية للقضاء عليه، في محافل عديدة، لعل آخرها، قبل ظهور جائحة "كوفيد-19"، استضافته الكريمة لفعالية الإعلان عن التعهدات للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وجمع المساعدات لصالح المبادرة التي أقيمت تحت عنوان "بلوغ الميل الأخير".

وقال: "لقد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة خلوها من شلل الأطفال، وتعود آخر حالة إصابة بشلل الأطفال إلى عام 1992 قبل عقدين من الآن، ومع ذلك فإن جهود الإمارات لم تقتصر على المحافظة على خلو الدولة من مرض شلل الأطفال".

وأضاف: "بل تعدت ذلك إلى المشاركة في تقديم الدعم والمساندة للدول التي لم تتخلص بعد من الفيروس البري المسبب للمرض بالتنسيق والشراكة مع منظمة الصحة العالمية وكافة الشركاء".

وأشار المنظري إلى استفادة ملايين من الأطفال من إسهامات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال القضاء على شلل الأطفال، مؤكداً ثقته أنها ستواصل دورها وسائر الجهات المانحة في دعم جهود منظمة الصحة العالمية إلى حين إعلان استئصال هذا المرض تماماً من الإقليم، وبالتالي من العالم بأسره.