المعارض الفنزويلي البارز ليوبولدو لوبيز (أرشيف)
المعارض الفنزويلي البارز ليوبولدو لوبيز (أرشيف)
الأحد 25 أكتوبر 2020 / 20:40

وصول المعارض الفنزويلي ليوبولدو لوبيز إلى مدريد

وصل المعارض الفنزويلي البارز ليوبولدو لوبيز، القريب من زعيم المعارضة خوان غوايدو، إلى مدريد بعدما غادر فنزويلا حيث لجأ إلى مقر إقامة سفير إسبانيا لدى كراكاس.

وأكد والده ليوبولدو لوبيز جيل الذي يحمل وابنه الاسم نفسه ويعيش في إسبانيا "نعم أؤكد أنه في مدريد"، من دون تحديد كيفية وصول ابنه إلى العاصمة الإسبانية.

وكان لوبيز جيل وهو نائب أوروبي عن الحزب الشعبي الإسباني (يمين) قال السبت لفرانس برس إن ابنه غادر "خلسةً" مقر السفير الإسباني في كراكاس حيث لجأ منذ 18 شهراً، "وعبر الحدود مع كولومبيا".

ويتوقع أن يجتمع لوبيز بعائلته في مدريد حيث يعيش أيضاً قادة آخرون من المعارضة الفنزويلية على غرار رئيس بلدية كراكاس السابق أنطونيو ليديزما. وأكد مصدر مقرب من عائلته أنه من المقرر أن يعقد لوبيز مؤتمراً صحافياً ولكن ليس الأحد.

وليوبولدو لوبيز الابن (49 عاماً) هو احدى الشخصيات المعارضة للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

ويُعتبر مؤسس حزب "الإرادة الشعبية" الوسطي، مرشداً سياسياً لغوايدو الذي تعترف به قرابة ستين دولة كرئيس انتقالي لفنزويلا.

وكتب لوبيز نفسه في تغريدة "أيها الفنزويليون، هذا القرار ليس سهلاً، لكن تأكدوا أنه بامكانكم الاعتماد على خادمكم لقيادة هذه المعركة من أي مكان".

ولم يتمّ تسريب أي تفصيل عن ظروف مغادرته المقر الدبلوماسي الاسباني الواقع في حيّ فاره في شرق العاصمة الفنزويلية.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن "القرار بمغادرة السفارة هو قرار شخصي وطوعي".

وكتب غوايدو في تغريدة بعد إعلان مغادرة لوبيز، "مادورو لا تسيطر على شيء".

وسخر وزير الاتصالات الفنزويلي فريدي نانيز من فرار ليوبولدو لوبيز فكتب في تغريدة "لقد أقسم أنه لن يرحل أبداً وفرّ من نزله الإسباني من دون رصاصة. الجميع يصفه بالجبان".

وأُوقف لوبيز عام 2014 وأمضى قرابة ثلاثة أعوام في السجن قبل وضعه في الإقامة الجبرية عام 2017.

وكان يُفترض أن ينفذ حكماً بالسجن 14 عاماً، بتهمة التحريض على تظاهرات ضد حكومة مادورو أوقعت 43 قتيلاً وأكثر من ثلاثة آلاف جريح.

وفي 30 أبريل(نيسان) 2019، ظهر إلى جانب جنود منشقين وغوايدو الذي كان يدعو الجيش إلى أن ينتفض على الرئيس الاشتراكي.

وفي الليلة نفسها، لجأ مع زوجته ليليان تينتوري وابنتهما إلى مقرّ السفير الإسباني لدى كراكاس عندما أُجهضت الانتفاضة. ومذاك، غادرت زوجته فنزويلا إلى إسبانيا.