مقاتلون سوريون في صفوف ميليشيات موالية لتركيا (أرشيف)
مقاتلون سوريون في صفوف ميليشيات موالية لتركيا (أرشيف)
الإثنين 26 أكتوبر 2020 / 16:36

ميليشيات أنقرة في إدلب تعلن انتهاء الهدنة مع روسيا

بدأت فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب اليوم الإثنين، استهداف مواقع القوات الحكومية السورية والروسية بعد استهداف الأخيرة معسكراً لفصائل المعارضة في ريف إدلب اليوم.

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، إن "فصائل المعارضة قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعشرات الصواريخ مواقع القوات الحكومية السورية والقوات الروسية في منطقة الدار الكبيرة بريف ادلب الجنوبي وعلى خطوط التماس وكافة محاور الاشتباك، رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لكتيبة الدويلة قتل خلالها العشرات من عناصر فيلق الشام".

وأضاف القائد، "جميع اتفاقات الهدنة وخفض التصعيد انتهت بالنسبة لنا، واليوم فقط العمل العسكري من كافة الفصائل الثورية وليس فقط من الجبهة الوطنية للتحرير".

وتأسست الجبهة الوطنية للتحرير في نهاية مايو (أيار) عام 2018 وتضم 11 فصيلاً عسكريّاً أبرزها "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وجيش النصر، ولواء شهداء الإسلام - داريا، ولواء الحرية، الفرقة 23"، وتضم حوالي 100 ألف مقاتل عند تأسيسها.

بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى أن الرد سيكون قاسياً على مقتل وجرح العشرات من عناصر الجبهة إثر غارات جوية روسية استهدفت مواقعهم غرب إدلب.

وقال مصطفى، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الغارة الجوية استهدفت معسكراً تدريبياً وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المتدربين"، مؤكداً أن القصف يعد خرقاً واضحاً لاتفاق التهدئة برعاية تركيا.

وأردف أن الجبهة الوطنية للتحرير هي أحد مكونات الجيش الوطني السوري، والاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر.

وأشار  إلى أن "القوات الروسية لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتهم لاتفاق التهدئة، حيث قصفت قبل عدة أيام منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشرقي بصواريخ أرض - أرض مصدرها قاعدة حميميم".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم بمقتل 78 من "فيلق الشام" المقرب من تركيا في استهداف جوي روسي على معسكر بالقرب من لواء اسكندرون شمال غربي إدلب.