إنفوغراف 24
الإثنين 2 نوفمبر 2020 / 21:06
3 نوفمبر (تشرين الثاني).. يوم تتجلى فيه مشاعر الفخر والاعتزاز في قلب كل إماراتي تعبيراً عن فخرهم بما حققه الوطن من منجزات وتقدم، وفرصة لتجديد الانتماء والولاء للدولة والقيادة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة، رافعين راية الإمارات عالية خفاقة.
يوم العلم الإماراتي، مناسبة وطنية عزيزة يلتف فيها أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها حول علم الاتحاد، مجددين ولائهم وانتمائهم للوطن، تحت علم الدولة مرفرفاً فوق المؤسسات والوزارات والهيئات والمدارس والبيوت والميادين في وقت واحد الساعة 11 صباحاً يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
واعتمدت المناسبة في عام 2013 بقرار من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويأتي تاريخ الاحتفال بيوم العلم بالتزامن مع تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في 2004، ويهدف اعتماد هذه المناسبة لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ دولة الإمارات والوحدة وتعزيز الانتماء الوطني.
ورفع علم الإمارات لأول مرة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في "دار الاتحاد" في إمارة دبي.
واختير علم الإمارات علماً رسمياً للبلاد عام 1971، وقام بتصميمه محمد عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان الاستقلال.