الإثنين 23 نوفمبر 2020 / 12:16

محكمة التمييز بدبي تنتصر لروضة المعيني وترفض طعون المتهمين

قضت محكمة التمييز بدبي برفض الطعون المقدمة من المتهمين في قضية روضة المعيني، على الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف، والذي تقرر بموجبه تأييد إدانة المتهمين المقضي بها إبتداءً بالحبس لمدة سنة وإبعادهم عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، وتغريم مركز "فيرست للجراحات اليومية" مبلغ 300 ألف درهم، وإلزام جميع المتهمين بأن يؤدوا مبلغ التعويض المدني المؤقت المطالب به.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب بن حيدر للمحاماة والاستشارات القانونية‎ عيسى بن حيدر في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الإثنين: "مع صدور حكم محكمة التمييز يصبح الحكم الجزائي نهائياً وغير قابل للطعن، وبهذا يكون القضاء انتصر للعدل المستحق للمجني عليها روضة المعيني، وجعل من هذه العقوبة رادعاً قوياً للمتهمين، وإنذاراً لبقية العاملين في المجال الصحي من الأطباء ومساعديهم لكي: يضمن مجتمعنا الآمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، وأصبحت طريحة الفراش لا تقوى على الحركة بسبب الإهمال واللامبالاة من قبل المتهمين".

وأضاف ابن حيدر: "نحن بصدد إقامة دعوى قضائية أمام القضاء المدني للمطالبة بالتعويض الجابر للأضرار الكبيرة التي لحقت بالمجني عليها، على الرغم من أن هذه الأضرار لا يجبرها أي تعويض مادي مهما بلغت قيمتها". 

وتعود تفاصيل القضية إلى 23 أبريل (نيسان) 2019، حين شعرت المجني عليها بصعوبة في التنفس من أنفها، فلجأت إلى المتهم الأول، طبيب الأنف والأذن والحنجرة، أملاً في علاجها، فشخص لديها انحرافاً في حاجزها الأنفي، ما يفرض تدخلاً جراحياً وتجميلاً للأنف، وحدد الطبيب لها موعداً لإجراء الجراحة في أحد مراكز جراحات اليوم الواحد غير المناسبة لهذا النوع من الجراحات، في حضور المتهمين الثاني، طبيب التخدير، والثالث، فني التخدير المساعد، لتدخل بعدها روضة في غيبوبة كاملة.