مسؤول أوروبي: تعيين يلين وزيرة للخزانة الأمريكية خبر سار للاقتصاد العالمي

ويحتاج ترشيح يلين لوزارة الخزانة من بايدن إلى مصادقة مجلس الشيوخ عليه، لتصبح أول أمريكية تتولى هذا المنصب.

وسيكون أمام المرأة البالغة 74 عاماً مهمة صعبة تتمثل في قيادة أكبر اقتصاد في العالم وسط أزمة كورونا، ويرى خبراء أنها من المؤيدين لانفاق حكومي أكبر لتأمين الدعم الضروري.

وكشف البنك المركزي الأوروبي بدوره خطة تحفيز غير مسبوقة لدعم اقتصادات الدول الأوروبية، ويحض بانتظام الحكومات على دعم جهوده من خلال إنفاق اكبر.

وقال دي غيندوس في مؤتمر صحافي بمناسبة إصدار تقرير الاستقرار المالي الأخير للبنك المركزي الأوروبي: "ما يمكنني قوله من وجهة نظر شخصية هو أن جانيت يلين تعرف تماما ما يحتاجه الاقتصاد الأمريكي".

وأضاف أن يلين قامت "بعمل جيد للغاية عندما كانت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي"، لافتاً إلى أن تعيينها "نبأ سار للاقتصادين الأمريكي والعالمي".

ومثل تعيين الرئيس السابق باراك أوباما ليلين في 2014 رئيسة للاحتياطي الفدرالي كسراً للحواجز، قبل أن يزيحها الرئيس دونالد ترامب بعد 4 أعوام.

وأثناء عملها كان ينظر إليها مثل "حمامة" جانحة دائماً نحو الفوائد المنخفضة لدعم التوظيف.

وأول ما ستواجهه يلين إذا خلفت ستيفن منوتشين، حل المأزق المستمر منذ أشهر في الكونغرس لإقرار خطة تحفيز جديدة للاقتصاد الأمريكي، ومن غير المرجح أن يتحرك مجلس النواب قبل حفل تنصيب بايدن في يناير(كانون الثاني).

وعزز ترشيح يلين أسهم وول ستريت هذا الأسبوع.