حصة بوحميد: تجربة الإمارات في التطوع نموذج للعطاء

وبهذه المناسبة، تقدمت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، بالشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين ضربوا أبلغ الأمثلة في البذل والتكاتف والتعاون للتصدي للجائحة، في جميع المواقع والمواقف، في المستشفيات وأماكن الحجر، وفي مراكز الفحص، والمطارات والمنافذ، وفي المراكز التجارية، وعلى مستوى الحملات المختلفة. 

وقالت حصة بنت عيسى بوحميد: "تجربة الإمارات في التطوع أصبحت نموذجاً للعطاء داخل الوطن وعلى المستوى العالمي، فلدينا متطوعون يجوبون العالم لنشر الأمل والسعادة، وداخلياً يسطّرون أروع المواقف وأفضل التجارب في التطوع والعطاء من أجل المجتمع والإنسان"، مشيرة إلى أن للتطوع أهمية مجتمعية وتنموية، وبه تتعزّز جهود الرعاية والتمكين لجميع شرائح وفئات المجتمع من النساء والرجال والأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وسواهم من المستفيدين من الخدمات التطوعية.

وأضافت أن اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، والمنصة الوطنية للتطوع "متطوعين.امارات"، تجسدان في رؤيتهما للعمل التطوعي أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، استناداً إلى الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، بما يضمن إيجاد مجتمع مشارك بفعالية في البناء والتطور، عبر تبني خطط استراتيجية وطنية مستدامة ومستمدة من رؤية القيادة والتوجّهات المستقبلية لحكومة الإمارات، تحقيقاً لسعادة المجتمع وتعزيزاً لجودة حياة الأفراد في الدولة.

وبلغ عدد المتطوعين الذكور في الدولة 292290، شكلوا 46.96% من إجمالي عدد المتطوعين، في حين زادت نسبة المتطوعات الإناث لتصل إلى 330102، 53.04% من العدد الكلي، أما المتطوعين المواطنين فوصلت نسبتهم إلى أكثر من 50% من إجمالي المتطوعين، مقابل نحو 50% من المقيمين.

ووصلت نسبة المتطوعين الشباب بين 16و30 عاماً من الجنسين ذكوراً وإناثاً ومن المواطنين والمقيمين في الدولة، إلى 60.82%، بمجموع 378587 متطوعاً، والمتطوعين الأطفال دون الـ 15 عاماً، 10194 متطوعاً، أي 2.2% من إجمالي المتطوعين.

وبلغ عدد المتطوعين في حملة "الإمارات تتطوع"، التي أطلقتها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع، في إطار جهود إسناد خط دفاعنا الأول، ودعم الأسرة والمجتمع خلال فترة الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي وحتى 29 نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، نحو 37462 متطوعاً، من المواطنين والمقيمين من 134 جنسية، تكاتفوا للتصدي لتداعيات جائحة كورونا "، والتحقوا بـأكثر من 185 فرصة تطوعية، 150 ميدانية و35 افتراضية، إضافة إلى إنجازهم نحو 60 جلسة افتراضية "من البيت" منذ انطلاق الحملة. 

ووصل عدد المتطوعين المشاركين في التطوع الميداني للتصدي للجائحة 26540 متطوعاً، والمتطوعين المتخصصين في المجال الطبي والصحي الذين قدموا خدمات صحية ووقائية لدعم جهود الفرق الطبية والصحية في الميدان إلى 10922 متطوعاً، علاوة على 727 متطوعاً افتراضياً.

وتعد اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، أبرز المنجزات الوطنية والتنموية لدعم وتشجيع وتنظيم التطوع فيدولة الإمارات، بعد تشكيلها في مطلع هذا العام بقرار من مجلس الوزراء، ويرأسها  وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

وضمن مبادرة "نحن أهلكم- الهاتفية" عن بُعد، التي جاءت في إطار تحقيق التواصل الدائم مع كبار المواطنين، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم خلال الفترة الماضية من الجائحة، أجرى 63 متطوعاً إلى جانب عدد من موظفي مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة تنمية المجتمع، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أغسطس (آب) الماضي، 12789 مكالمة مع كبار المواطنين في الدولة.

وفي إطار حملة "الإمارات تتطوع" جاءت مبادرة "خط الدعم النفسي" للعاملين في الخطوط الأمامية، التي أطلقها مكتب فخر الوطن، تحت مظلة الوزارة ومؤسسة الإمارات، بتخصيص خط هاتف منفصل لتقديم الدعم المعنوي والنفسي لعاملين في الخطوط الأمامية، عبر 800 ـ HOPE، 8004673.