تظاهرة داعمة للأويغور (أرشيف)
تظاهرة داعمة للأويغور (أرشيف)
الثلاثاء 12 يناير 2021 / 23:58

بريطانيا وكندا تحظران الواردات المرتبطة بالعمل القسري للأويغور

أعلنت بريطانيا وكندا الثلاثاء في مواجهة "الهمجية" التي تمارسها بكين تجاه الأويغور، تدابير لمنع وصول البضائع المرتبطة بالعمل القسري الذي يزعم أن بكين تفرضه على هذه الأقلية المسلمة في منطقة شينجيانغ إلى المستهلكين البريطانيين.

ووفقاً لخبراء أجانب، احتجز مليون فرد من الأويغور، وهم الأقلية العرقية الرئيسية في شينجيانغ، خلال السنوات الأخيرة في معسكرات "لإعادة التثقيف السياسي".

إلا أن بكين تنفي تلك الادعاءات وتقول إنها مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد الناس عن إغراءات الإسلام المتطرف والإرهاب والانفصالية بعد سلسلة من الهجمات المنسوبة إلى الأويغور.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب أمام النواب البريطانيين إنها "همجية اعتقدنا أنه تم التخلي عنها وسقطت بالماضي وهي تمارس اليوم" مشيراً إلى "التوقيفات التعسفية وإعادة التأهيل السياسي والعمل بالإكراه والتعذيب والتعقيم القسري للأويغور" على نطاق واسع.

وتابع أن المملكة المتحدة لديها "واجب أخلاقي" للتعامل مع هذه المسألة معلناً تدابير لحظر الواردات والصادرات المرتبطة بالعمل القسري للأويغور.

وقال "يجب أن نتحرك لضمان عدم مشاركة الشركات البريطانية في سلاسل التوريد التي تؤدي إلى بوابات معسكرات الاعتقال في شينجيانغ".

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضاً بـ"ضمان عدم وصول المنتجات الناتجة عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى أرفف المتاجر التي نتسوق فيها".

كما أعلنت كندا أنها ستحذو حذو بريطانيا، معلنة "فرض حظر على استيراد البضائع الناتجة كلياً أو جزئياً عن العمل القسري" للأويغور.

وفي إطار العلاقات المتوترة، دعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون المملكة المتحدة إلى "التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين".

وبعد مداخلة للندن بشأن الأويغور خلال اجتماع لمجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ندد الدبلوماسي الصيني بهجوم "سياسي بحت" و"لا أساس له".