الأحد 24 يناير 2021 / 09:54

نيوزيلندا تتدخل لمنع "قنبلة بشرية موقوتة" بعد خروج امرأة مصابة من العزل

قالت نيوزيلندا اليوم الأحد إنها تعمل على احتواء أي انتقال محتمل لفيروس كورونا داخل المجتمع، بعد أن ثبتت إصابة امرأة تركت العزل مؤخراً.

ولم يكن هناك أي انتقال معروف داخل المجتمع في البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع وصول جميع الحالات المسجلة من الخارج.

وقال المدير العام للصحة بنيوزيلندا، آشلي بلومفيلد في مؤتمر صحفي، إن امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً كانت قد عادت إلى نيوزيلندا من أوروبا في 30 ديسمبر (كانون الأول) تم إجراء فحص لها وجاءت النتيجة إيجابية يوم السبت بعد استكمال العزل الإلزامي لمدة 14 يوماً في أوكلاند وعودتها إلى المنزل.

وكانت نتيجة فحص المرأة سلبية للمرض مرتين أثناء عزلها، لكن ظهر عليها أعراض المرض عند عودتها إلى منزلها في نورثلاند في الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا.

وقال بلومفيلد إن المسؤولين ما زالوا يعملون لمعرفة مصدر العدوى وإن المخالطين عن قرب للمرأة يخضعون للفحص وهم في حالة عزل. وتابع بلومفيلد "نحن نعمل على افتراض أن هذه حالة إيجابية وأنها أكثر قابلية للانتقال". وأضاف "نحن نطلق الشبكة على نطاق واسع لضمان احتواء أي انتقال محتمل للمجتمع".

كما أبلغت البلاد يوم الأحد عن ثماني اصابات وافدة ليرتفع إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 1927 حالة، مع وجود 79 حالة نشطة.