الإثنين 8 فبراير 2021 / 14:55

إغلاق حوض الدلافين في مدينة "أستيريكس" الترفيهية بباريس

لطالما دعا نشطاء حقوق الحيوان إلى وضع نهاية لأحواض الدلافين حيث تعيش تلك الثدييات البحرية شديدة الذكاء وسط أوضاع قاسية لامتاع الزائرين.

ولكن القائمين على تشغيل المدن الترفيهية حول العالم يرفضون إضاعة مثل هذا النوع من عوامل الجذب الذي يجلب الزوار إلى حدائق الحيوان ومتنزهات الترفيه.

والآن يغلق أحد أحواض الدلافين الرئيسية خارج باريس أبوابه قبل حظر متوقع في أنحاء البلاد.

وتقول مدينة "أستيريكس" الترفيهية إنها لن تبيع مجدداً تذاكر لرؤية دلافينها الثمانية والعديد من أسود البحر.

ورغم أن المدينة الترفيهية مهداة إلى أبطال الكتاب الفرنسي المصور "أستيريكس وأوبليكس" منذ افتتاحها في 1989، فقد جذبت بشكل كبير الكثير من السكان على مدار السنوات بفضل دلافينها الأسيرة، ما أثار إدانة متكررة من نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان.

وقالت المدينة في بيان: "قرار غلق حوض الدلافين يستند إلى رغبة الحديقة في التركيز على نشاطها التقليدي، مدينة ترفيهية".

وقالت المدينة إن إعادة إدخال الدلافين إلى الحياة البرية ليس مطروحاً، لأنها لم تعد ملائمة لذلك نظراً لسنها وقضاء حياتها في بيئة يسيطر عليها الإنسان.

وبذلك، فإن غلق المنشأة ليس نبأ طيبا للدلافين الثمانية، المقرر الآن نقلها إلى أحواض دلافين أخرى في  الأشهر المقبلة.