شركة يونانية تنفي مسؤوليتها عن التسرب النفطي إلى سواحل إسرائيل

وتسبب الطقس العاصف في الأسبوع الماضي في وصول كميات ضخمة من القطران إلى سواحل البحر المتوسط.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأول الاثنين أن الناقلة اليونانية مشتبه بها بصورة رئيسية.

وقال مديرو الناقلة، في بيان إن "الناقلة لم تشارك في أي عملية أو أي نشاط يمكن أن يكون مرتبطا بتفريغ للنفط في البحر".

وأشاروا إلى أن الناقلة حملت شحنتها من ميناء سيدي كرير المصري في 14 فبراير (شباط) وأبحرت مباشرة إلى قرطاجنة في إسبانيا.

وقالت السلطات الإسبانية في قرطاجنة إن السفينة خضعت للتفتيش يوم الإثنين "وتقرر أنها خالية من أي مشاكل أو ملاحظات".

وقررت إسرائيل الأحد الماضي إغلاق جميع شواطئها.

وعثر على الكثير من الحيوانات، بينها سلاحف بحرية، نافقة على امتداد 160 كيلومتراً من الساحل.

وأعلن موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي اليوم رفع نحو 55 طناً من القطران.

وتسبب القطران الناتج عن التسرب في تلويث سواحل مدينة صور اللبنانية، حيث من المقرر أن يبدأ  التنظيف يوم غد الخميس.