تقنية مدهشة تتيح إعادة صور الموتى إلى الحياة

وتتميز هذه الأداة بمقدرتها على تحريك وجه الشخص الموجود في الصورة مع نتائج واقعية بشكل لا يصدق. وتُظهر الأمثلة التي قدمها موقع ماي هيريتيج شخصيات تاريخية، بما في ذلك الملكة فيكتوريا ومارك توين وفلورنس نايتنجيل، وهي تنبض بالحياة.

وبحسب الموقع فإن التقنية تعطي التاريخ منظوراً جديداً من خلال إنتاج تصور افتراضي للطريقة التي يمكن بها للأشخاص في الصور، النظر وتحريك رؤوسهم.

تم تطوير الأداة من قبل باحثين في شركة “دي آي دي” المتخصصة في إعادة تمثيل الفيديو باستخدام التعلم العميق.

يمكن لأي شخص استخدام الأداة الموجودة على صفحة الويب “ديب نوستالجيا” عن طريق تحميل الصورة، بعد إنشاء حساب على موقع “ماي هيريتيج”

وتتيح الأداة الجديدة لنا رؤية وجوه أسلافنا المحبوبين وهي تنبض بالحياة في محاكاة فيديو تُظهر كيف كان من الممكن أن يكون أصحاب الصور في الواقع، وتوفر طريقة جديدة عميقة للتواصل مع تاريخ عائلتنا.

في كل مرة يقوم شخص ما بتحميل صورة قديمة، يتم تحديد برنامج تشغيل مفضل تلقائياً لكل وجه بناءً على اتجاهه، ثم يتم تطبيقه بسلاسة على الصورة. والنتيجة هي فيديو رسوم متحركة قصير عالي الجودة لوجه فردي يمكنه أن يبتسم ويتحرك.

يتم أيضاً، تحسين الصور قبل تحويلها إلى صور متحركة باستخدام MyHeritage Photo Enhancer، الذي يضيء الوجوه الضبابية منخفضة الدقة ويزيد من دقتها.

يمكن للمستخدمين تحميل العديد من الصور مجانًا، بغض النظر عن عدد الوجوه في الصورة ولكن الاستخدام المستمر يتطلب اشتراكاً.

كما يمكن مشاركة الرسوم المتحركة للفيديو بسهولة مع العائلة والأصدقاء على فيسبوك وتويتر وواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.