(أرشيف)
(أرشيف)
الإثنين 1 مارس 2021 / 18:28

الصحفيون الأجانب يتعرضون لمضايقات متزايدة في بكين

خلص استطلاع نٌشرت نتائجه، اليوم الإثنين إلى أن الصين تقمع بصورة متزايدة عمل الصحفيين الأجانب.

وقال نادي المراسلين الأجانب في الصين إن "استطلاعه السنوي أظهر أنه للعام الثالث على التوالي لا يعتقد صحفي واحد أن ظروف عمله تحسنت".

وأضاف أنه بدلاً من ذلك، قامت السلطات الصينية "بتكثيف جهودها لإحباط عمل المراسلين الأجانب".

وأضاف النادي أنه تم استخدام جميع الوسائل المتاحة لترهيب ومضايقة الصحفيين، حيث يتم استخدام القيود المفروضة على السفر بسبب جائحة كورونا كذريعة لتقييد عمل الصحفيين الأجانب بصورة أكبر أو منعهم من الدخول تماماً.

وتوصل الاستطلاع إلى أن الصحفيين من الدول التي تربطها علاقات متوترة مع الصين شعروا بالضغط من السلطات الصينية بصورة أكبر.

وفي أكبر موجة نزوح منذ مذبحة الميدان السماوي عام 1989، اضطر ما لايقل عن 18 صحافياً من 3 وسائل إعلامية أمريكية لمغادرة الصين خلال النصف الأول من عام 2020.

كما غادر مراسلان استراليان الصين عقب أن استهدفتهما السلطات الأمنية الصينية.

وأعرب نادي المراسلين عن " خيبة أمله" إزاء تدهور الحريات الاعلامية بصورة كبيرة في الصين خلال عام .2020 وفيما يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة عام 2022، طالب النادي الحكومة الصينية بإتاحة المجال للصحفيين الأجانب القيام بعملهم بدون قيود.

 ووصفت وزارة الخارجية  الصينية التقرير "بأنه لا أساس له من الصحة"، وأشارت إلى أن نادي المراسلين الأجانب غير معترف به رسميا في الصين.

 وأضافت الوزارة "ما نرفضه هو التحيز الأيدلوجي ضد الصين و "الأنباء المزيفة" باسم حرية الصحافة".