مظاهرة مناوئة للانقلاب في ميانمار (رويترز)
مظاهرة مناوئة للانقلاب في ميانمار (رويترز)
الثلاثاء 2 مارس 2021 / 19:46

إطلاق رصاص على المتظاهرين في ميانمار

استخدمت قوات الأمن في ميانمار الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع مجدداً الثلاثاء،، ما تسبب بإصابة متظاهرين بجروح، حالات ثلاثة منهم حرجة، فيما وجه جيران رانغون الإقليميين انتقادات لاذعة للمجلس العسكري بشأن حملة القمع الدامية التي يشنها ضد المحتجين.

وتشهد البلاد منذ أسابيع احتجاجات حاشدة تطالب بإطلاق الجيش سراح الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي المحتجزة منذ الانقلاب ضدها في 1 فبراير (شباط).

وزادت قوات الأمن من استخدامها للقوة، حيث لجأت للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي وراهناً الرصاص الحي في شكل متزايد.

وكان الأحد أكثر الأيام دموية إذ قُتل فيه ما لا يقل عن 18 شخصاً، وفقاً للأمم المتحدة. ووثقت وكالة فرانس برس مقتل 11 شخصاً.

وقبل ذلك بساعات، ألقي القبض على الصحافي البورمي كاونغ ميات هلاينغ في منزله بالقوة من قبل قوات الأمن، وفق ما أفادت إذاعة "ديموكراتيك فويس أوف بورما" التي يعمل فيها.

وسمع صوت إطلاق نار أثناء عملية توقيفه التي وثّقها بنفسه على الهواء مباشرة وبثت صوراً منها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخشية الانتقام، كان المتظاهرون أقل عدداً الثلاثاء خاصة في رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وأقام البعض حواجز مؤقتة باستخدام إطارات وألواح خشبية وقضبان معدنية لحماية أنفسهم.

واحتشدت أعداد كبيرة من قوات الأمن لتفريق متظاهرين.