إنفوغراف: 8 عادات يومية يمكن أن تسبب فقدان السمع

وفيما يلي مجموعة من العادات اليومية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع، بحسب موقع أت تيون:

إهمال فحص الأذنين
بغض النظر عما إذا كنت تعاني من ضعف السمع أم لا، فمن الضروري إجراء اختبار السمع السنوي. وذلك لأن فقدان السمع قد يتطور تدريجيًا، وإذا كنت تزور أخصائي السمع بشكل منتظم، فمن المرجح أن تكون قادرًا على اكتشاف أعراض فقدان السمع واتخاذ الإجراءات الفورية التي تحتاجها.

التنظيف بأعواد قطنية
من الشائع جدًا استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذنين خاصة بعد الاستحمام لمحاولة إزالة الشمع، لكن الخبراء ينصحون بتجنب استخدام الأعواد القطنية لأنها تدفع الشمع إلى الداخل ويمكن أن تتسبب بثقب طبلة الأذن.

عدم استخدام واقي السمع
فقدان السمع الناجم عن الضوضاء أمر شائع بين الأشخاص الذين يعملون في بيئات صاخبة أو يترددون على الحفلات الموسيقية، حيث تعد مستويات الصوت المرتفعة ضارة بشكل خطير بصحة سمعك وقد تسبب ضعفًا دائمًا في السمع. ويمكنك حماية سمعك من الضوضاء باستخدام سدادات أذن مخصصة يمكنها تصفية الأصوات الصاخبة والضجيج وتقلل من مخاطر الأصوات الضارة التي تضر بسمعك.

سماع الموسيقى الصاخبة
المراهقون والشباب هم الأكثر عرضة لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء من الاستخدام غير الآمن لأجهزة الصوت المختلفة. ويعد الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس أو سماعات الأذن ضاراً للغاية وهناك العديد من العواقب على صحة أذنيك من الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.

وتشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى بسماعات الرأس بمستوى صوت 60 في المائة أو أقل لمدة 60 دقيقة أو أقل في اليوم هو المستوى الفاصل لمنع تلف السمع من التعرض المفرط للضوضاء.

عدم منح الأذنين وقتاً للراحة
إذا كان عملك ينطوي على وجود ضوضاء عالية لساعات أو إذا كنت قد حضرت حفلة موسيقية، فامنح أذنيك بعض الوقت للتعافي. خذ استراحة من 5 إلى 10 دقائق واخرج إلى مكان هادىء بين الحين والآخر للسماح لأذنيك بالراحة، حيث وجد الباحثون أنه في المتوسط، يحتاج معظم الناس إلى حوالي 16 ساعة من الهدوء للتعافي من ليلة واحدة صاخبة.

رطوبة الأذنين
الجزء الأوسط من الأذن حيث توجد طبلة الأذن عبارة عن تجويف مملوء بالهواء. لذا، فإن الرطوبة الزائدة ستسبب خللاً في نظام الأذن الوسطى وتسمح للبكتيريا بالمرور وإصابة قناة السمع. يمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بأذن السباح أو أنواع أخرى من التهابات الأذن، وهو أمر غير صحي وغير آمن لصحة سمعك.

عدم ممارسة الرياضة
تشمل فوائد التمارين صحة سمعك أيضًا، حيث تعمل تمارين القلب مثل الجري أو المشي أو ركوب الدراجات على زيادة تدفق الدم إلى الأذن، ويساعد ذلك الأجزاء الداخلية من الأذنين على البقاء بصحة جيدة ويسمح لها بالعمل بأقصى إمكاناتها.

الإجهاد
الإجهاد يضر بصحة سمعك لأنه مرتبط بالتسبب في طنين الأذن، لأن نفس الجزء من الدماغ المسؤول عن السمع مسؤول أيضًا عن عواطفنا وهو الجهاز الحوفي. لذلك، عندما تكون متعبًا أو مرهقًا أو تحت ضغط كبير، تشعر أنك لا تستطيع السمع بشكل جيد، أو تشعر بالرنين في أذنيك.