وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (أرشيف)
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (أرشيف)
الخميس 15 أبريل 2021 / 21:20

وزير الطاقة اللبناني: التهريب إلى سوريا سبب نقص الوقود في البلاد

عزا وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية اليوم الخميس، أزمة الوقود في البلاد إلى المتربحين من تهريب البنزين إلى سوريا.

وقال ريمون غجر في اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الأزمة، إن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.

وقال غجر في بيان لمجلس الوزراء: "سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة".

وأضاف "الحاجة في السوق السورية للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة".

ويمر لبنان بأكبر أزمة اقتصادية، تهدد استقراره منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

وسبب الانهيار المالي شح السيولة المخصصة لواردات الوقود لتوليد الكهرباء، في حين وافق البرلمان في نهاية مارس (آذار) على قرض طارئ بـ 200 مليون دولار، وهو ما لا يكفي لتمويل أكثر من شهرين آخرين من الاستهلاك.

وحذر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني هذا الشهر من نفاد المبالغ المخصصة لتمويل واردات السلع الأساسية مثل الوقود والقمح بنهاية مايو (أيار).

وفي سوريا المجاورة، حيث ينهار الاقتصاد أيضاً تحت وطأة الصراع منذ 10 أعوام والعقوبات الغربية، تشهد البلاد هي الأخرى نوبات متكررة من نقص الوقود في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.