جندي بريطاني يعتقل أيرلندياً شمالياً في بلفاست (أرشيف)
الأربعاء 12 مايو 2021 / 23:21
اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء باسم الحكومة البريطانية عن إطلاق النار الذي أودى بحياة 10 إيرلنديين شماليين في 1971، والذي حمّل القضاء المسؤولية عنه إلى الجيش البريطاني.
وقال داونينغ ستريت في بيان إن رئيس الوزراء وفي اتصال مع زعماء المقاطعة البريطانية "تقدم باعتذار صادق نيابة عن الحكومة البريطانية عن أحداث باليمورفي" في غرب بلفاست.
ووصف رئيس حكومة المحافظين استنتاجات القاضية المحققة الشرعية شيبان كيغن في إيرلندا الشمالية بـ "محزنة للغاية".
وقالت الأخيرة بعد جلسات محاكمة، إن الجيش لجأ إلى القوة المفرطة أثناء إطلاق النار الذي خلف عشرة قتلى "أبرياء تماماً".
وفي ظل إقرارها بفوضى تلك المرحلة، قالت إن الجنود لجأوا إلى "القوة المفرطة" وكانوا مسؤولين عن مقتل 9 ضحايا. ولفتت إلى أنها عاجزة عن الجزم بمن قتل الضحية العاشرة، جون مكير.
ونظر القضاء في خمسة حوادث في غضون ثلاثة أيام، بين 9 و11 أغسطس (آب) في باليمورفي، فور تطبيق إجراء يسمح باعتقال واحتجاز من يشتبه في انتمائهم إلى منظمات شبه عسكرية دون محاكمة.
وأدت الإجراءات إلى موجة اعتقالات أعقبتها أعمال شغب في خضم الاضطرابات بين الكاثوليك المؤيدين للوحدة مع إيرلندا، والبروتستانت المؤيدين للتاج البريطاني.