إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإدانة الهجمات الصاروخية من غزة

وكتب جلعاد إردان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة في رسالته "أدعو المجتمع الدولي إلى إدانة صريحة للهجمات العشوائية التي تشنها جماعات إرهابية في قطاع غزة ضد المدنيين الإسرائيليين، والتجمعات السكانية، ودعم حق إسرائيل الأساسي في الدفاع عن النفس".

وأضاف "دولة اسرائيل لا تريد التصعيد. مع ذلك، فإن لإسرائيل الحق، والواجب في الدفاع عن شعبها وسيادتها، وستواصل ذلك بقوة" مؤكداً في تعليق عن الأماكن الدينية في القدس أن "الوضع الراهن لم ولن يتغير".

والأربعاء، كتب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور في رسالة وجهها إلى كبار مسؤولي المنظمة "على المجتمع الدولي وخاصةً مجلس الأمن التحرك دون تأخير لمطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على السكان المدنيين الفلسطينيين"، ووقف "خططها للتهجير القسري والتطهير العرقي لفلسطينيي القدس".

وسيعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وهو الثالث منذ الإثنين، وسيكون علنياً على عكس الاجتماعين الأولين اللذين عقدا خلف أبواب مغلقة، ومن المفترض أن يعقد بمشاركة ممثلين عن إسرائيل، والفلسطينيين.

وطالبت بعقد الاجتماع الجديد الذي سيكون على شكل مؤتمر عبر الفيديو، تونس، والنرويج، والصين، وهي دول انضمت، وفقا لدبلوماسيين، إلى سبع دول أعضاء في المجلس هي إيرلندا، وإستونيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وسانت فينسنت، وغرينادين، والإمارات، والنيجر، وفيتنام.

وعارضت الولايات المتحدة في الاجتماعين الأولين تبني مجلس الأمن إعلاناً مشتركاً يدعو إلى وقف الاشتباكات، معتبرة أنه "سيأتي بنتائج عكسية" في هذه المرحلة، حسب مصادر دبلوماسية.