الخميس 29 يوليو 2021 / 13:49

بلومبرغ: تركيا تعود الوجهة الأولى لنفايات أوروبا

أفاد موقع "بلومبرغ" أن تركيا تتراجع عن حظر قصير الأجل على واردات بعض النفايات البلاستيكية، مما دفع جماعات حماية البيئة إلى التحذير من التهديد الذي تتعرض له الأراضي الزراعية وموارد الهواء والمياه، في ما كان الوجهة الأولى للنفايات في أوروبا.

في حين أنه من المفترض أن يكون تم إعادة تدويرها في الغالب، أثارت صور القمامة المكدسة في الحقول في وقت سابق من هذه السنة رد فعل عنيفًا

وخففت السلطات القيود التي فرضت فقط في مايو (أيار) على البولي إيثيلين، الموجود في المنتجات اليومية من أكياس البقالة إلى زجاجات المياه، وفقًا لمرسوم رسمي نُشر هذا الشهر بعد ضغوط مكثفة من مجموعات صناعية.

وفي السنوات الخمس التي سبقت الحظر، تلقت تركيا نفايات من أوروبا أكثر من أي بلد آخر. في حين أنه من المفترض أن يكون تم إعادة تدويرها في الغالب، أثارت صور القمامة المكدسة في الحقول في وقت سابق من هذه السنة رد فعل عنيفًا، حيث اتهم المستوردون الأتراك بطمر آلاف الأطنان من القمامة بشكل غير قانوني.

تداعيات على البيئة
وقال رئيس مشروع التنوع البيولوجي من منظمة السلام الأخضر المتوسطي نيهان تيميز أتاس: "هذا تنازل هائل له تداعيات على البيئة"، و"أكدت لنا السلطات أن الحظر على الواردات كان من المفترض أن يستمر".

وقفزت واردات تركيا من النفايات البلاستيكية ما يقارب 200 مرة عنها عام 2004، مع زيادة كبيرة في السنوات الأربع الأخيرة، بعدما أعلنت الصين أنها أوقفت هذه الممارسة.

مسؤولية إعادة التدوير
وصدرت  بريطانيا 210 آلاف طن من النفايات البلاستيكية إلى تركيا في عام 2020، بينما أرسلت ألمانيا 136 ألف طن.

ويتيح الاتفاق للمستوردين تلقي مزيج من البلاستيك القابل لإعادة التدوير ونفايات أخرى لا قيمة لها. ويمكن أن تخفض الصفقة تكاليف المواد الخام لمنتجي البلاستيك الأتراك، لكنها تنقل مسؤولية إعادة التدوير من الدول الأوروبية، حيث يتم جمع النفايات، إلى تركيا.