الثلاثاء 3 أغسطس 2021 / 07:37
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين، أنها تعمل على توسيع النطاق لمجموعة الأفغان المعرضين للخطر والذين يمكنهم الحصول على تأشيرات اللجوء، في ظل تصاعد العنف في أفغانستان، لكن تعقيدات النظام قد تقلل عدد من يمكنهم الاستفادة من هذا الإجراء.
ويأتي برنامج التأشيرات الجديد بعد مطالب من الكونغرس والمنظمات الإخبارية وجماعات حقوق الإنسان بتوفير حماية أكبر لعشرات الآلاف من الأفغان الذين عملوا مع كيانات أمريكية خلال الحرب التي استمرت عقدين ويواجهون الآن انتقاماً محتملاً من قوات طالبان التي تتقدم بسرعة في السيطرة على عدد من المناطق في ظل انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، حسبما أفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
ومن بين المؤهلين حديثا الأفغان الذين عملوا في المنظمات غير الحكومية وبرامج المساعدات ووسائل الإعلام الأمريكية.
وقال مسؤولو الإدارة إنهم لا يستطيعون تقدير عدد الأشخاص المؤهلين لكن قد يصل عددهم إلى عشرات الآلاف.
وبالفعل، هناك حوالي 20 ألف أفغاني عملوا مترجمين للبعثات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية يتم النظر في طلباتهم للحصول على تأشيرات هجرة خاصة أو أعربوا عن رغبتهم في الحصول عليها.
ووصلت مجموعة أولى من حوالي 200 متلقي تأشيرة إلى قاعدة عسكرية في فيرجينيا الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يصل 2500 آخرين أو نحو ذلك، بما في ذلك أفراد الأسرة، في الأسابيع المقبلة.